منتديات جامعة باتنة 2
الأنظمة السياسية في العراق القديم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأنظمة السياسية في العراق القديم  829894
ادارة المنتدي الأنظمة السياسية في العراق القديم  103798
منتديات جامعة باتنة 2
الأنظمة السياسية في العراق القديم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأنظمة السياسية في العراق القديم  829894
ادارة المنتدي الأنظمة السياسية في العراق القديم  103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 الأنظمة السياسية في العراق القديم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MAZOUZ MOHAMED
...::|رئيس المنتدى|::...
...::|رئيس المنتدى|::...
MAZOUZ MOHAMED


مساهماتي : 5235
تاريخ الميلادي: : 01/07/1991
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
عمـــري: : 32
الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net

الأنظمة السياسية في العراق القديم  Empty
مُساهمةموضوع: الأنظمة السياسية في العراق القديم    الأنظمة السياسية في العراق القديم  Icon_minitimeالسبت 18 ديسمبر - 16:17


الأنظمة السياسية في العراق القديم
إن
أهم ما تميزت به حضارات الشرق الأدنى القديم، أنظمتها السياسية التي كانت
سائدة فيها وإن دراسة تطور هذه الأنظمة وخصوصا التي مرت في العراق القديم
منذ نشأتها وحتى نضوجها ضمن الأطر المتعارف عليها تاريخيا. تتطلب دراسة وضع
فكر الإنسان آنذاك بعتبارة مبتكر تلك الأنظمة و المساهم في إنجاحها و مما
لا شك فيه إن تطور هذه الأنظمة جاء تلبية لمتطلبات الحياة في كل مرحلها
ولذا ارتأينا إن نقسم ادوار نظوج الأنظمة السياسية إلى أربعة مراحل فقط
لنتمكن من الإلمام بهذا الموضوع بشكل تام... مرحلة الكهوف الأثرية. تبدأ
هذه المرحلة مع استيطان الإنسان القديم منطقة شمال العراق وجبال زاكروس في
نهاية العصر الحجري القديم الأدنى وبداية العصر الحجري القديم الأوسط. حيث
وجدت بقايا لإنسان النيادرتال في مجموعة من الكهوف الأثرية مثل كهف زرزي و
هزار ميرد في سليمانية، وكهف بالي كورا في جمجمال، وكهف كيوانيان في
راوندوز، بالإضافة إلى كهف شانيدر الذي يقع في جبل برودست وهو أشهر هذه
الكهوف على الإطلاق، و تعد منطقة كهف شانيدر مهمة من الناحية الأثرية
والجيولوجية بعد إن تم العثور على خمسة عشر كهف مجاور له جميعها كانت
ملائمة لمعيشة التجمعات البشرية ومأهولة بالسكان آنذاك. وكما تقدر الفترة
الزمنية لامتداد وجود الإنسان في هذه الكهوف إلى 60،000 إلف سنة ق.م. حسب
عمر الهياكل البشرية المكتشفة فيه. و من المؤكد تاريخيا إن هذه التجمعات لم
تكن تعرف النظام الاجتماعي والسياسي بعد وإنما كانت تعيش غالبا على شكل
علاقات أسرية متجمعة في الكهوف، وكانت تدافع عن نفسها بشكل تعاوني وكانت
تعيش على صيد الحيوانات العشوائي و الجمع والالتقاط النباتي وما موجود في
الطبيعة من خيرات ونعيم. وهي مصدرا أساسيا لحياته الاقتصادية والسياسية
الغير واضحة بعد ثانيا: مرحلة القرى الزراعية: مع بداية ظهور العصر الحجري
الحديث اعتدل المناخ ومال إلى الدفء، بعد إن كان جليدا ومطيرا في الكثير من
الأماكن فتغيرت علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية تدريجيا. وأدى ذلك إلى
اكتشافه للزراعة وإنتاجها وتدجين الحيوانات واستئناسها فظهرت القرى
الزراعية الفلاحية منذ مطلع الإلف التاسع قبل الميلاد. مثل قرية كريم شهر
في سليمانية، وقرية حسونة في الموصل وقرية ملفعات، وقرية كردي جاي، وقرية
جرمو، وقرية زاوي جمي على ضفة الزاب الأعلى والتي تعتبر أول قرية زراعية في
العالم وجميع هذه القرى تقع في شمال العراق والمنطقة المتموجة اي مناطق
متجاورة جغرافيا. وبرزت معالم المجتمع والحياة الاجتماعية في هذه المرحلة
لان الثورة الزراعية أحدثت تحولا اقتصاديا وسياسيا كبير أضاف إلى تاريخ
تطور المجتمع البشري تقدم خطير. فعلى الرغم من اكتشاف وجود خمسة وعشرين إلى
ثلاثين بيتا مشيدة من الطين ومسقفة بالحصر في قرية جرمو على سبيل المثال.
فقد نشاءت فكرة الملكية الفردية أي ملكية الحقل و المنزل والعمل. كما تم
العثور على العديد من الآلات وألادوات الحجرية التي صنعها إنسان هذه ا
المرحلة إما النظام السياسي في هذه المرحلة فقد بدء مع نضوج الفكر السياسي
الذي تقدم خطوات مهمة جدا فعرف مفهوم السلطة الديمقراطية ولأول مرة والتي
تمثلت بسلطة شيوخ القرية ووجهاءها حيث كان هذا المجلس يختار من كان يحتل في
القرية منزلة روحية مميزة ومكانة سامية لدى سكان القرية والذي يستطيع إن
يحقق طموح جميع إفرادها وكما تطور مفهوم التجمعات الأسرية في المرحلة
السابقة إلى نضام العشيرة الواحدة في القرية وبقي شيخ القرية ومجلس أعيان
القرية هي القوة السياسية الحاكمة في هذه المرحلة.

مرحلة
نشوء المدن ـ ودويلات المدن: شهد السهل الرسوبي في جنوب العراق حول مجرى
نهري دجلة والفرات وجود استيطان لأقوام وتجمعات بشرية متحضرة عرفت فيما بعد
باسم السومريون. وسمي عصرهم التاريخي باسم عصر فجر السلالات والممتد بين
(2900 ـ 2370 ق.م)..

وقام
السومريين الأوائل بمرور الزمن بتمصير المدن وبنائها وأعمارها وتحصينها
فتكونت اثنتي عشرة مدينة على اقل تقدير مثل مدن أور ولكش وشروباك وكيش
وأوما واريدو وخفاجي وسيبار ونفر والوركاء وكل واحدة تشكل مدينة كبيرة
مسورة ومحصنة، تحيط بها ضواحي مؤلفة من عدة قرى كبيرة وصغيرة. وفي هذه
المرحلة تكونت النواة الأولى لنظام الحكم المحلي للمدينة الواحدة
واستقلالها عن بقية المدن الأخرى فنتج عن ذلك ولادة نظام سياسي جديد جاء
متوافقا مع التطور السريع للحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
الجديدة.. وتلقب رأس الحكم في المدينة السومرية في بداية أمرة بلقب (أنسي)
وتعني النائب أو الوكيل عن مدينته وأهلها ومعبودهم. وكان انسي يجمع بين
السلطة الدينية والدنيوية بكل حرية، وكان يساعده في الحكم مجلسين: الأول
مجلس شيوخ المدينة وكبار موظفيها، والثاني مجلس العموم أي النواب والمؤلف
من المواطنين الذكور القادريين على حمل السلاح حيث كانوا يجتمعون ويتشاورون
في أمور مدينتهم ويسندون القيادة إلى واحد منهم خلال الحروب. ويسندون
إدارة المعبد إلى الكاهن ثم مال حكام المدن إلى تغليب الصبغة السياسية
الإدارية في سلطتهم المدنية وتلقب كل منهم بلقب

(لوكال)
وتعني الرجل الجليل العظيم والتي ترادف كلمة الملك. وهنا تحولت هذه المدن
إلى حكم دويلات المدن بمعنى أصبحت كل مدينة عبارة عن دولة مستقلة منفردة
تتنازع وتتحارب مع المدن الأخرى للاستحواذ على الأراضي الزراعية ومصادر
مياه الري وتوسيع رقعة نفوذها وكان المعبد (الزقورة) أكبر وأعلى بناء في
المدينة ويأتي من بعدة قصر الملك ومؤسساته. وظل السومريون أكثر من خمسة
قرون ضمن عصر فجر السلالات في غياب تام للوحدة السياسية الكاملة.... مرحلة
السلطة المركزية الموحدة.

بدأت
فكرة توحيد دويلات المدن بدولة مركزية شاملة تحت حكم سياسي موحد تخالج
مخيلة حاكم دويلة أوما المسمى لوكال زاكيزي وفعلا تمكن هذا الملك في غضون
خمسة وعشرين عام من حكمة توحيد دويلات المدن السومرية جميعها، بعد إن خاض
حروب طاحنة من اجل هذا التوحيد

ثم
استطاع إن يحقق حلمة الثاني في مد حدود ملكة من منطقة البحر الأسفل
(الخليج العربي) والى البحر الأعلى (البحر المتوسط) حتى لقب بملك سومر.
فنجح في تكوين أول دولة كبيرة مركزية مستقرة في العراق. مكونا بذلك أول
إمبراطورية في العالم برأينا؟ وقد اشرنا إلى ذلك في مقالة سابقة... ثم جاءت
هجرات الجزريين إلى وادي الرافدين وتمكن سرجون الاكدي من اعتلاء العرش
مؤسسا الدولة الاكدية واتخذ عاصمة له واسماها أكد وخلال الأربعة والخمسين
عاما من حكمة حول الدولة إلى إمبراطورية متكاملة حكمت بين (2371 ـ 2230 ق.
م) وهكذا تحول النظام السياسي في العراق القديم إلى نضام ملكي إمبراطوري
شامل. وجاء بعد ذلك تعاقب الأقوام والسلالات والجماعات الأخرى لبلاد
الرافدين حتى سميت عصور حكمهم بأسمائهم. مثل حكم الكوتيين و إمبراطورية
سلالة أور الثالثة بزعامة اورنمو. و دولة بابل القديمة حيث أصبح سادس
ملوكها حمورابي

إمبراطور
العالم القديم في وقته وشرع قانونه الشهير. ثم سلالات دولة ايسن ولارسا
واشنونا. ودولة الكيشيين. ثم وجاءت بعدهم عصور الدولة الأشورية وممالكها
الثلاثة إلى إن ينتهي التاريخ السياسي للعراق القديم بسقوط إمبراطورية بابل
الحديثة عام (539 ق. م). وعلى ضوء ذلك فقد تطور النظام السياسي في العراق
القديم مع تطور الإحداث التاريخية التي مرت علية. ففي هذه المرحلة ظهرت
المملكة الموحدة الكبيرة وأتسعت إلى إمبراطورية في العصر (الاكدي والبابلي
القديم والأشوري والكيشي والكلدي) وأصبح الملك على رأس السلطة ومصدر
التشريعات والقوانين. حتى اشتهر بعض الملوك واتخذوا لأنفسهم ألقاب عدة ترمز
إلى القوة والنفوذ والنزعة الفردية في الحكم، مثل ألقاب (ملك ارض سومر
وأكد) ولقب (ملك الجهات الأربعة) ولقب (ملك الكون) وبعض الملوك اتخذوا صفة
الإلوهية المطلقة بمعنى أنة توج إلهة مثل نرام سين وشولجي.

و
لان الملك يمثل قمة هرم السلطة في المملكة فكان يساعد في إدارة الحكم
مؤسسة إدارية متكاملة تبدأ بمستشارة الخاص و وزيرة الأعظم و المسمى
بالبابلية (سكال ـ ماخ) والحاكم العسكري الذي يقود الجيش والمدعو (شكنا) و
حكام المدن والأقاليم والكهنة والقضاة ثم كبار الموظفين الموكلين عن أملاك
القصر والمعبد والمحاسبين والحراس وعشرات الموظفين الصغار والى آخرة...

ختاما:
لو تمعنا قليلا لوجدنا إن تاريخ حضارة وادي الرافدين مليء بالتطورات
الحضارية والسياسية في جميع مراحله التاريخية وقد تناولنا في هذه المقالة
تحليل مختصر للأنظمة السياسية في العراق القديم في جميع مراحله الرئيسية
حسب تسلسل تدريجي للإحداث معتمدين على البحوث الأثرية والكتابية. ورأينا إن
الديمقراطية ألتشاورية كانت من اختراع العراقيين حيث بدئت في عصر القرى
الزراعية، وتجسدت بشكل أدق عند السومريون ومن تلاهم من الأقوام الأخرى. في
الوقت الذي كان فيه نصف الكرة الأرضية يعيش في الجهل والظلام والجليد.
ورأينا أيضا إن النظام الإداري المنضم تكون في مرحلة السلطة المركزية حيث
توسعت رقعة بلاد الرافدين سياسيا وانتقلت حضارتها وثقافتها العريقة إلى
البلدان المجاورة حيث تعلموا من العراقيين كيف يبنون حضاراتهم وتحظرهم.
وهذه شيم العراقيون الذين علموا العالم كيف يعيش بأمن وأمان وتطور نحو
الأفضل....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.univ-batna2.alafdal.net
كنزة84
...::|نائبة المدير|::...
...::|نائبة المدير|::...
كنزة84


مساهماتي : 855
تاريخ الميلادي: : 23/02/1984
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
عمـــري: : 40
الموقع : https://univ-batna2.alafdal.net

الأنظمة السياسية في العراق القديم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأنظمة السياسية في العراق القديم    الأنظمة السياسية في العراق القديم  Icon_minitimeالسبت 18 ديسمبر - 22:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الله ينفعنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004659092743
 
الأنظمة السياسية في العراق القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجالات العلوم السياسية
» مكتبة العلوم السياسية
» أهم المصطلحات السياسية
» الأخلاق السياسية
» العولمة السياسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية الحقوق :: قسم العلوم السياسية-
انتقل الى: