منتديات جامعة باتنة 2
لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  829894
ادارة المنتدي لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  103798
منتديات جامعة باتنة 2
لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  829894
ادارة المنتدي لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  Empty
مُساهمةموضوع: لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق    لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق  Icon_minitimeالخميس 13 يناير - 20:42

السلام عليكم ... لقد تنوعت لغة الصحافة من المكتوبة الى المسموعة الى المرئية ،

وتنوعت الوسائل من القلم والحبر الى البلوتوث والاسماس ،
وقد تعدت الى الحذاء ، والذي اصبح بدوره وسيلة لا غنى عنه حيث يوصل الفكرة الى الالباب و الان الصحافة والتي تعبر عن قضايا الرأي العام بالقلم حاملة معها
هموم شعب من الشعوب لكي توصل الحقيقة الى من يحب الحقيقة ويعشقها , ان
القلم يا سادة ... عبارة عن سلاح بسيط وذا فاعلية كبيرة في التأثير على
المستوى السياسي ولكن حينما يجد القلم ان النصوص التي يكتبها الصحفيون
والمحللون السياسيون لا يسمعها اصحاب الساسة والمسؤولين حتما سوف تتغير
الاداة في التعبير عن تلك النصوص وبشتى الطرق لتناسب الظروف التي تقهره ,
لكن ما الفرق حينما تتغير اداة الصحفي من استعمال القلم الى استعمال الحذاء
, ان الفرق واضح في الاداتين , ففي الاداة الاولى تذوب النصوص المكتوبة
بالقلم وتنسى على مر السنين , ولكن في الاداة الثانية ستكتب في التاريخ ولا
تنسى الى الابد وستظل محفورة في الذاكرة عبر كل الاجيال , واكبر مثال على
ذلك حذاء الرئيس الروسي خرتشوف والذي قام بضربه على منصة المؤتمرات ليسمعه
الجميع... فهل من احد نسي هذا الموقف , ان المتواجدون في هذا المؤتمر لم
يلتفتوا الى الكلمات والنصوص التي كتبها خرتشوف ولكنهم فهموا لغة الحذاء
العفوية والتي جعلت من النصوص ذا قيمة يسمعها الجميع . ولا ننسى الشعب
الصومالي في اواخر الثمانينات حينما كان يشاهد طائرات الهليوكبتر الامريكية
محلقة فوق الصومال كان على الفور يخلع حذائه ويرفعه للاعلى باتجاه
الطائرات كتعبير عن رفض الامريكي على ارضه .

.. ان لغة ضرب الاحذية يا سيادة الرئيس بوش لم يقم بها احد مما تتدعٍون
انهم ارهابيون ولكنها انطلقت من صحفي عانى وما زال يعاني مما يشاهده كل يوم
من مجازر وانتهاكات للشرف يقوم بها جنودكم الديمقراطيون والحريصون على
الديمقراطية ... فهل اقتنعتم الان ان الشعب العراقي كله يكرهكم حتى ان
الصحفي رمى قلمه واستبدله بلغة اخرى لكي تفهمون انه لا اهلا ولا سهلا بكم
في ارض الرافدين , فاعلم يا سيادة الرئيس بوش صحيح انكم في البلاد الغربية
كافة ابدعتم وما زلتم مبدعون في ركل الكرة بالاحذية الرياضية تحت مسمى كرة
القدم , لكنكم يجب ان تعرفوا ان هذا الصحفي العراقي مبدع في ركل الاحذية
نفسها على كل من يتطاول على بلاده , ان ما قام به الصحفي العراقي منتصر
الزيدي يمثل الوجه الحقيقي للشعب العراقي والتي ادعت الحكومة الامريكية
انهذا الشعب استقبل القوات الامريكية بالورود اثناء دخولها لاحتلال العراق ,
فأين الورود يا سيادة الرئيس بوش والتي نثرها مؤيديكم من تلك الاحذية ,
فمن خلال هذا الحذاء المتطاير يتبين ان الشعب العراقي هو ذلك الصحفي الشاب
المقهور صاحب الهامة السمراء والذي اقتع ان لغة الاقلام لم تعد كافية
لتحرير العراق والذي اصر ان يهديكم قبلة الوداع باسم الشعب العراقي

ان اللغة التي انتهجها الصحفي العراقي منتصر الزيدي انما تمثل بندقية
متواضة ذو طلاقات حذائية , صحيح ان تلك البندقية تخلو من البارود لكنا لا
تخلوا من معنى الانتماء للوطن والذي يعتبر اقوى من البارود الاف المرات لان
صوت البارود محدود المسافة اما الطلقة التي اطلقها ذلك الصحفي واسعة
المسافة وبلا حدود . لكن السؤال الذي يجب ان يسأل ...هل ستقوم امريكا
باغلاق المصنع الذي صنع هذا الحذاء بحجة انه ينتج اسلحة حذائية سريعة
التسديد , والسؤال الثاني ما هو قياس حذاء ذلك الصحفي لربما جعل منه ابو
الارقام القياسية ولربما يدخل كتاب غينيس للارقام القياسية . واذا كانت
الحكمة الشهيرة تقول " من يعلق الجرس " فانها قد سقطت ولم يعد لها مكان
فلقد علق الجرس وضرب الحذاء ولم يعد للخوف مكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظرية الخلدونية
» النظرية المالتوسية
» النظرية الواقعية
» النظرية البنائية الوظيفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية الحقوق :: قسم الاعلام والاتصال-
انتقل الى: