منتديات جامعة باتنة 2
[التنمية المستدامة في الجزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا [التنمية المستدامة في الجزائر 829894
ادارة المنتدي [التنمية المستدامة في الجزائر 103798
منتديات جامعة باتنة 2
[التنمية المستدامة في الجزائر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا [التنمية المستدامة في الجزائر 829894
ادارة المنتدي [التنمية المستدامة في الجزائر 103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 [التنمية المستدامة في الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




[التنمية المستدامة في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: [التنمية المستدامة في الجزائر   [التنمية المستدامة في الجزائر Icon_minitimeالأحد 19 ديسمبر - 15:21

[التنمية المستدامة في الجزائر
إن الإنسان إذا أراد الاستمرار للحضـور، عليه أن يختار الأركان التي من خلالها يمكنه أن يصنع ذلك المجد،ولكن هذا لا يتأتى هكـذا بل أنه يخضع لقانون الضبط الصارم الـذي يتعلم منه كيفية ممارسة الاستراتيجيات، والذي بدوره يلقنه أبجديات البناء وكـــذا التوجه إلى عالم التطور، والالتحاق بالهاربين ممن دونوا أسماءهم في كتب الحضارة من العصـــور الغابرة إلى أيامنا هذه، انطلاقا من الإغريق والـروم، وغيرهم ممن شيدوا لأنفسهم تاريخا سجل لهم التواجد المستمر خلال العصور التي مروا بها في شتى مجالات الحياة المختلفـة، وصنع ذلك الحضور منهجهم السليم الذي انتهجوه في تدبير وتسيير شؤونهم ، سواء السياسية أو الاجتماعية وبالأخص الاقتصادية التي تعد الركيزة الأساسية لقيامهم، وبــروزهم أمام باقي الأمم، غير أن حجر الأساس الذي اخذ بأيديهم، اعتمادهم سياسة التنمية المستدامة_ وان لم يكن المصطلح شائـع _ والتي اهتموا من خلالها بواقع البنى التحتية، مرورا بالحضارة الإسلامية التـي استنطقت هذه السياسة وضربت لنا أروع الأمثلة إلى العصر الحديث وما يحدث في أمريكا، أوروبا، وشرق آسيا، ولكن هذه السياسة لم تقتصر على هذه الدول بل حتى على الدول النامية اعتمدتها لتخرج من عزلتها .
والجزائر واحدة من هذه الدول التي تحاول التقليد لتطبيق سياسة التنمية المستدامة ، وهذا ضمن سياساتها التي تقوم بها في إطار النشاط الاقتصادي .
إن الجزائر بادرت للحاق بركب الدول المتقدمة التي انتهجت سياسة التنمية المستدامة أو الاهتمام بإعادة هيكلة الركائز للبنى التحتية رغم ذلك تبقى الجزائر بعيدة كل البعد لتنفيذ هذه السياسة الإستراتجية وهذا رغم محاولاتها المبذولة .
لذا وجدت نفسي مرغما للمحاولة في كشف الغطاء عن هذا الموضوع الذي اخذ الكثير من أقلام المختصين وأرائهم ، فوجدت نفسي أمام طرح الإشكاليات التي تبقى عالقة في مسار التنمية المستدامة في الجزائر .
إذن : ماهي المبادرات التي قامت بها الجزائر في إطار التنمية المستدامة ؟
ما هي الاستراتيجيات والأهداف المسطرة للتنمية في الجزائر ؟
ما هي الانجازات والإخفاقات ؟
في هذه السنوات الأخيرة بادرت الجزائر ، مثل بقية الدول المجاورة لها إلى استخدام مبالغ ضخمة ، وذلك لتدعيم وتجسيد التنمية المستدامة في مختلف المجالات الحيوية ولاسيما في المجال البيئي معتمدة على ثلاثة وسائل كوضع إطار قانوني صارم ومتخصص لمراقبة النشاطات المسببة للتلوث وإخضاعها للمعايير الدولية ومثال على ذلك مصنع الاسمنت بعين التوتة وضــع مصفاة خاصة لدخان المصنع لتوقيف حدة التلوث وذلك وفق تقنيات عالية وضعها رسوم خاصة لحماية البيئة تدفعها المؤسسات لمراقبة النشاطات
إضافة إلى الرسم المشجع للمؤسسات التي تتخلص من نفاياتها بالمعالجة بدلا من تخزينها أو رميها . كما تم تسطير مشاريع مستقبلية إذا ما تم كما سطرتها فهي تعتبر إستراتيجية إذا ما تم انجازها بالشكل المرسوم أو المخطط.
إن تحقيق التنمية في الجزائر يستوجب عليها وضع إستراتيجية كاملة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية للمواطن الجزائري ، واٍن صون البيئة في الجزائر عليها الأخذ بعين الاعتبار الظروف التاريخية والحاضرة للمنطقة والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية والتطورات العالمية في الوقت الراهن .
ولكي تتحقق الجزائر إستراتيجية التنمية لابد أن تكون لها أهداف مسطرة كتحقيق الأمن والسلم على أسس عادلة ، وأيضا الحد من ظاهرة البطالة التي أصبحت شبحا لا يمس فئة معينة وإنما أصبحت تمس الإطار الذي صرفت عليه الدولة أكثر من عشرون سنة ليكون المستقبل ويجد نفسه إما التفكير في " الحرقة " أو الانتحار أو... فإذا كانت البطالة تمس الشخص الكفء فما بالك الغير الكفء أي أفات أخرى ... يستلزم الفقر لامحال .
وعليها المواءمة بين معدلات النمو الديموغرافي والموارد الطبيعية المتاحة لكي نتكلم على كل هذا لابد من وجود أهداف أخرى كالقضاء على الأمية التي أصبحت بمعدل 25% من السن 15 سنة فما فوق.
تطوير مناهج البحث العلمي ومناهج التربية وهذا للتوافق مع التنمية المستدامة ، دعم وتطوير المؤسسات التنموية والبيئة وتعزيز بناء القدرات البشرية لإرساء مفهوم المواطنة البيئية .
• الحد من تدهور البيئة والموارد الطبيعية ، والعمل على إدارتها بشكل مستدام يحقق الأمن الغذائي .
• تطوير القطاعات الإنتاجية وتكاملها وإتباع نظم الإدارة البيئية المتكاملة .
• دعم دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ( الجمعيات، المنظمات،الأحزاب ... )
بإشراكهم في وضع خطط تنموية شاملة وهذا بدون أن ننسى دور المرأة ومكانتها في المجتمع .
بعد كل هذه الأهداف التي تم تسطيرها في إطار التنمية المستدامة بالجزائر وخاصة السنوات الأخيرة لقد كان لها اثر كبير في تحقيق بعض هذه الأهداف في مجال التنمية وهذا حسب التقارير الإعلامية وما عملته أنا بجهدي هذا من اجل التنسيق بين كل هذه المعلومات .
لقد ارتفع مستوى الدخل لدى الأفراد، وتم تحسين مستوى الخدمات الصحية باستخدام تقنيات عالية وكذالك ارتفاع عدد المشاريع خاصة في مجال السكن والإعمار ، وكذالك انخفاض معدل الأمية ، وقد زادت حصة المرأة الجزائرية في التعليم وفرص العمل ، وانخفاض نسبي في معدل النمو السكاني ، وارتفاع متوسط معدل العمر .
إنشاء وتطوير المؤسسات التنموية والبيئية ، كتعبيد الطرقات وإنشاء مشاريع ضخمة كالطريق السيار شرق غرب ، وهذا داخل في الإجراءات الواجب اتخاذها من اجل استقطاب المستثمر الأجنبي وكذلك بناء الجسور والسدود وبناء أقطاب جامعية .....كذلك التدعيم الفلاحي في إطار المخطط التنموي للفلاحة ، وكذلك فتح مؤسسات لتقديم القروض المصغرة في إطار تدعيم تشغيل الشباب .
بالرغم من النتائج الجيدة التي حققتها إلا أن جهود التنمية المستدامة تواجه معوقات تعود هذه الأخيرة إلى عدة أسباب تركت آثار لسنوات عدة أهمها عدم الاستقرار في الجزائر العائد إلى غياب السلم والآمن الذي أدى إلى النزوح الريفي إلى المدينة رغم التدعيمات والبناء الريفي ، وهذا ما أدى إلى ظهور بناءات فوضوية ، وقد تفاقمت هذه الضغوط على الأنظمة وعلى المرافق والخدمات الحضرية ، وتلوث الهواء وتراكم النفايات .
وكذلك يمكن التحدث عن ضعف المستوى التعليمي في بعض المناطق مما أدى إلى اللجوء إلى مناطق أخرى مما يخلق فوضى .
إن التقنيات المستوردة من الدول المتقدمة غير ملائمة مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية ومن بين الإخفاقات ظاهرة البيروقراطية التي أصبحت شبحا لكل المواطنين ، فالبيروقراطية أثرت كثير في صيرورة أحلام الشباب وخاصة الموهوب . خاصة في القروض البنكية التي تقدمها البنوك لتمويل المشاريع المصغرة ، ويمكن التكلم عن الكثير من المعوقات .
ورغم كل هذه المحاولات والمبادرات التي تقوم بها الدولة الجزائرية في إطار التنمية المستدامة تتمثل في عمارة الأرض وإصلاحها بما لايخل التوازن وعدم استنفاذ العناصر الضرورية للحفاظ على سلامة البيئة ، والحد من تعريض الأرض
لكن كل ما تكلمنا عنه أقوال والأساس هو التطبيق ، فالجزائر تسير ، والفقراء يزدادون فقر والحاجة إلى اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى عقد عدالة دائمة . رغم إنني أقول هذا ولكنه من الصعب الوصول لان الوصـــول إليه هو الوصول إلى التنمية المستدامة القائمة على الإدارة لموارد الجزائر والتوزيع العادل لهذه الثــــروات يضمن الحقوق للشعب الجزائــــري ، وهذا هو الطريق الأنسب لتحقيق الأمن والسلم.
من إعداد : أيمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[التنمية المستدامة في الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوصصة في الجزائر و التنمية
» مشاكل التنمية في الجزائر:
»  دور القطاع السياحي في تحقيق التنمية : دراسة حالة الجزائر
»  التنمية الشاملة و التنمية السياسية
»  صور لبلادي الجزائر ادخلو و شوفو الجزائر...لا تفوتكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية العلوم الإقتصادية و التسيير والعلوم التجارية :: قسم العلوم التجارية-
انتقل الى: