ومع/ حسام مناف
عبر عدد من اعضاء البرلمان العراقي عن فرحتهم بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن اليوم من قبل القوات الاميركية في باكستان .
وقال
النائب عن كتلة شهيد المحراب علي شبر لوكالة انباء المستقبل (ومع) :"إن بن
لادن هو صنيعة الاميركيين وان ادارة اميركا أدت دورا اسلاميا مهما في
المنطقة من خلاله لأن هناك طريقا ماديا وطريقا اسلاميا كي تكون هناك آلية
لهذه الذريعة" .
واضاف :" ان اميركا وضعت اسامة بن لادن في المنطقة لقتل النساء والاطفال
والاشخاص الابرياء وتم دعمه من قبلهم لهذا الشيء ، واصفا نبأ مقتله
"بالفرحة الكبيرة للاطفال الايتام الذي تسبب بن لادن بمقتل آبائهم" .
من
جانبه دعا النائب صباح الساعدي الاجهزة الامنية الى القيام بعمليات
استباقية ضد تنظيم القاعدة في العراق وعدم اعطاء الفرصة له بالقيام اي
عمليات انتقامية او ماشابه . مبينا ان مقتل بن لادن هو بلسم على الجراحات
التي خلفها هذا التنظيم في العراق من خلال قتل الابرياء وازدياد عدد النساء
الارامل في العراق .
وكان
الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعلن اليوم أن الولايات المتحدة قتلت زعيم
تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية كوماندوس قرب إسلام أباد عاصمة
باكستان، وأظهرت صور لمحطات التلفزيون الباكستانية اليوم الاثنين وجه أسامة
بن لادن مصابا بالرصاص على ما يبدو.
فيما
يرى النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي مقتل اسامة بن لادن بأنه
سيكون له انعكاس ايجابي على العراق مضيفا :" أنه بادرة خير لانسحاب القوات
الاميركية من العراق ولن تبقى لهم اي ذريعة بان يتخوفوا من الارهاب في
العراق لتبرير وجودهم فيه لأن رأس التنظيم قد انتهى " .
من جهته ابدى النائب قاسم الاعرجي تخوفه من ردة فعل تنظيم القاعدة في جميع انحاء العالم ومنها العراق ردا على مقتل زعيمهم
وذكر : إن هذا التنظيم أدى الى زهق الالاف من الارواح العراقية البريئة
بعملياته الانتحارية الجبانة ضد المدنيين" . معتبرا هذا اليوم هو فرحة
للعراقيين جميعا . في حين رأى النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي مقتل
اسمة بن لادن بأنه يعني الكثير وأن بمقتله سيكون الارهاب بعيدا عن العراق
وشعبه متمنيا أن لايكون هناك ارهاب آخر يجده الاميركيون بدلا من اسامة بن
لادن . وكان نبأ مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة العالمي قد تصدر
جميع وسائل الاعلام العالمية والعربية والعراقية وأثار ردود افعال عالمية
شعبية وسياسية رحبت بالعملية الامريكية التي ادت الى مقتله. انتهى
31