حيث ان الذهب، والذي يعتبر كمرسى امان للمستثمرين، تراجع الاسبوع الماضي بنسبة 3.5%، وكان قد اغلق الاسبوع الماضي عند 1368 بعد ان وصل سعره الى 1352 نتيجة اخبار تقرير التوظيف من الولايات المتحدة.
الا ان اخبار مقلقة من منطقة اليورو، وبالذات من البرتغال، رفعت مرة اخرى اسعار الذهب ووصل الى 1375. حيث ان ازمة الديون هناك تكبر وتنتشر، وكما ينشر في الصف ووكالات الانباء العالمية فان البرتغال هي الاتية بالدور للحصول على مساعدات من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
البرتغال نفت من جهتها هذه الانباء المتداولة في الاعلام، وايضا لمانيا نفت مثل هذه الاشاعات والتي تقول على ان المانيا سوق تضغط على البرتغال لتلقي هذه المساعدات.
الاختبار سوف يكون هذا الاسبوع عن طريق اصدار البرتغال، اسبانيا وايطاليا سندات حكومية لها وسوف نرى مدى استجابة المستثمرين لشراء الكميات المعروضة.
حيث ان البرتغال سوف تصدر سندات حكومية لسنوات 2014 و 2020 في 12 يناير كانون ثاني، بعدها ايطاليا في 13 من يناير سندات حكومية لسنة 2014 واسبانيا في نفس اليوم لسنة 2016.
تجاول للمستثمرين وشراء هذه السندات المعروضة من قبل الحكومات سوف يخفف الضغط عليها وبالتالي على الذهب، اما من جهة اخرى صعوبة في بيع هذه السندات اكثر من التوقع من شأنها ان ترفع اسعار الذهب مرة اخرى لمناطق جديدة.
لمشاهدة التحليل الفني للذهب اضغط هنا، لمشاهدة التوصية اليومية اضغط هنا.