منتديات جامعة باتنة 2
جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  829894
ادارة المنتدي جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  103798
منتديات جامعة باتنة 2
جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  829894
ادارة المنتدي جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAZOUZ MOHAMED
...::|رئيس المنتدى|::...
...::|رئيس المنتدى|::...
MAZOUZ MOHAMED


مساهماتي : 5235
تاريخ الميلادي: : 01/07/1991
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
عمـــري: : 32
الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net

جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  Empty
مُساهمةموضوع: جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا    جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا  Icon_minitimeالإثنين 21 فبراير - 15:58

إيلي كوهين (كامل امين ثابت)

شاهر جوهر | سوريا

إيلي كوهين هو الياهو بن شاؤول كوهين (26 ديسمبر 1924 - 18 مايو 1965)
يهودي من اصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التى هاجر اليها احد اجداده سنة
1924.
كان إلياهو (أو إيلى ) كوهين من مواليد الحى اليهودى في الاسكندرية في 16
ديسمبر ،1924 وكان أبوه شاوول وأمه صوفى كوهين من المهاجرين الذين جاءوا
إلى مصر من حلب، وفي الاسكندرية ان شاوول - الوالد - يملك محلا لبيع ربطات
العنق المستوردة من باريس. وكان أبا لثمانية اطفال - بينهم إيلى - وقد
رباهم جميعا تربية دينية تلمودية، ثم بعث بأذكاهم وهو إيلى ليدرس في مدرسة
الليسيه ، وقد أصبح بسهولة متحدثا بالعبرية والفرنسية والعربية، وتجلى
اهتمام إيلى بالديانة اليهودية مبكرا فألحق بمدرسة الميمونيين بالقاهرة، ثم
عاد إلى الدراسات التلمودية في الاسكندرية تحت رعاية الحاخام موشى فينتورا
حاخام الاسكندرية.
وكان طبيعيا أن يلفت إيلى نظر الجمعيات اليهودية، وهي كثيرة في ذلك الوقت
قبل الثورة في مصر، وعن طريق الجمعيات الدينية اقترب إيلى من مجالات النشاط
الصهيونى السياسى في مصر.
وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في
الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية على البلاد العربية،‏ وفي سنة‏
وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من اعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين
إلى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل
بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏وقبل ان يهاجر إلى اسرائيل عمل تحت قيادة
(إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر
دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء‏،‏ واتخذ
الجاسوس اسم( جون دارلينج‏) وشكل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت
سلسلة من التفجيرات ببعض المنشأت الأمريكية في القاهرة والإسكندرية‏ بهدف
افساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية و في عام 1954 تم إلقاء
القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد
انتهاء عمليات التحقيق‏ كان أيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءة
صفحته إلي أن خرج من مصر‏ عام 1955‏ حيث التحق هناك بالوحدة رقم ‏131‏
بجهاز أمان لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي‏ ثم أعيد إلي مصر‏ ولكنه كان
تحت عيون المخابرات المصرية‏ التي لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان
الثلاثي ضد مصر في أكتوبر ‏1956.‏
بعد الإفراج عنه هاجر إلي إسرائيل عام 1957‏,‏ حيث استقر به المقام محاسبا
في بعض الشركات‏,‏ وانقطعت صلته مع "أمان" لفترة من الوقت‏,‏ ولكنها
استؤنفت عندما طرد من عمله‏ وعمل لفترة كمترجم في وزارة الدفاع الإسرائيلية
ولما ضاق به الحال استقال وتزوج من يهودية من أصل مغربي عام 1959. وقد رأت
المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في
البداية لكي يعمل في مصر‏,‏ ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت‏,‏ ورأي أن أنسب
مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق‏.‏ وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره
الجديد‏,‏ ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية‏,‏
لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية‏.‏
ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم (كامل
أمين ثابت) هاجر وعائلته إلى لاسكندرية ثم سافر عمه إلى الارجنتين عام 1946
حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947 وفي عام 1952 توفى والده في الارجنتين
بالسكتة القلبية كما توفيت والدته بعد ستة اشهر وبقى كامل وحده هناك يعمل
في تجارة الأقمشة. وتم تدريبه على كيفية استخدام اجهزة الارسال والاستقبال
اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل اخبار سوريا
ويحفظ اسماء رجالها السياسيين والبارزين في عالم الاقتصاد والتجارة. مع
تعليمه اصول الايات القرآنية وتعاليم الدين الإسلامي. وفي‏ 3‏ فبراير
‏1961‏ غادر ايلي كوهين إسرائيل إلي زيوريخ‏,‏ ومنها حجز تذكرة سفر إلي
العاصمة التشيلية سنتياجو باسم كامل أمين ثابت‏,‏ ولكنه تخلف في بوينس ايرس
حيث كانت هناك تسهيلات معدة سلفا لكي يدخل الأرجنتين بدون تدقيق في شخصيته
الجديدة‏.‏
وفي الارجنتين استقبله عميل اسرائيلي يحمل اسم( ابراهام) حيث نصحه بتعلم
اللغة الاسبانية حتى لا يفتضح امره وبالفعل تعلم كوهين اللغة الاسبانية
وكان ابراهام يمده بالمال ويطلعه على كل ما يجب ان يعرفه لكي ينجح في
مهمته. وبمساعدة بعض العملاء تم تعيين كوهين في شركة للنقل وظل كوهين لمدة
تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح‏
فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك,‏ واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية
العربية في الأرجنتين‏,‏ باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح
شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم‏،‏ وسهل له ذلك إقامة صداقات
وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين وبالذات مع الملحق العسكري بالسفارة
السورية‏,‏ العقيد أمين الحافظ.
وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو كامل أمين ثابت إقامتها في كل
مناسبة وغير مناسبة‏,‏ ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف‏,‏ لم
يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب‏,‏ ورغبته في زيارة دمشق‏ لذلك لم يكن
غريبا ان يرحل اليها بعد ان وصلته الاشارة من المخابرات الاسرائيلية ووصل
اليها بالفعل في يناير ‏1962 حاملا معه الآت دقيقية للتجسس,‏ ومزودا بعدد
غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة
في سوريا‏,‏ مع الإشادة بنوع خاص إلي الروح الوطنية العالية التي يتميز
بها‏,‏ والتي تستحق أن يكون محل ترحيب واهتمام من المسئولين في سوريا‏.‏
وبالطبع‏,‏ لم يفت كوهين أن يمر علي تل أبيب قبل وصوله إلي دمشق‏,‏ ولكن
ذلك تطلب منه القيام بدورة واسعة بين عواصم أوروبا قبل أن ينزل في مطار
دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال‏.
‏أعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين ليظل في دمشق
مدعيا الحب لوطن لم ينتمي اليه يوما. ايلي كوهين وبعد أقل من شهرين من
استقراره في دمشق‏,‏ تلقت أجهزة الاستقبال في أمان أولي رسائله التجسسية
التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات‏,‏ بمعدل رسالتين علي الأقل
كل أسبوع‏.‏ وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من
العلاقات المهمة‏‏ مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين‏.‏وكان من الأمور
المعتادة أن يقوم بزيارة أصدقائه في مقار عملهم‏,‏ ولم يكن مستهجنا أن
يتحدثوا معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل‏,‏ وأن
يجيبوا بدقة علي أي سؤال فني يتعلق بطائرات الميج أو السوخوي‏,‏ أو
الغواصات التي وصلت حديثا من الاتحاد السوفيتي أو الفرق بين الدبابة تي ـ
‏52‏ وتي ـ‏ 54‏، الخ من أمور كانت محل اهتمامه كجاسوس. وبالطبع كانت هذه
لمعلومات تصل أولا بأول إلي إسرائيل‏,‏ ومعها قوائم بأسماء و تحركات الضباط
السوريين بين مختلف المواقع والوحدات‏.‏ وفي سبتمبر‏1962‏ صحبه أحد
أصدقائه في جولة داخل التحصينات الدفاعية بمرتفعات الجولان‏.‏ وقد تمكن من
تصوير جميع التحصينات بواسطة آلة التصوير الدقيقة المثبتة في ساعة يده‏,‏
وهي احدي ثمار التعاون الوثيق بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
ومع أن صور هذه المواقع سبق أن تزودت بها إسرائيل عن طريق وسائل الاستطلاع
الجوي الأمريكية‏,‏ إلا أن مطابقتها علي رسائل كوهين كانت لها أهمية خاصة‏
سواء من حيث تأكيد صحتها‏,‏ أو من حيث الثقة في مدي قدرات الجاسوس
الإسرائيلي‏.‏ وفي عام ‏1964,‏ عقب ضم جهاز أمان إلي الموساد‏,‏ زود كوهين
قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة
القنيطرة‏,‏ وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي
ـ‏54,‏ وأماكن توزيعها‏,‏ وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة
الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب‏.‏
وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة بإغداقه الأموال وتجمعت حوله السلطه واقترب
من ان يرشح رئيساً للوزراء!.
وهناك اكثر من رواية حول سقوط ايلي كوهين نجم المجتمع السوري لكن الرواية
الأصح هي تلك التى يذكرها رفعت الجمال الجاسوس المصري الشهير بنفسه..
"... شاهدته مره في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وعرفوني به انه
رجل اعمال اسرائيلي في امريكا ويغدق على اسرائيل بالتبرعات المالية.. ولم
يكن هناك اى مجال للشك في الصديق اليهودي الغني، وكنت على علاقة صداقة مع
طبيبة شابه من اصل مغربي اسمها (ليلى) وفي زيارة لها بمنزلها شاهدت صورة
صديقنا اليهودي الغني مع امرأة جميلة وطفلين فسألتها من هذا؟ قالت انه ايلي
كوهين زوج شقيقتي ناديا وهو باحث في وزارة الدفاع وموفد للعمل في بعض
السفارات الإسرائيلية في الخارج، .. لم تغب المعلومة عن ذهني كما انها لم
تكن على قدر كبير من الأهمية العاجلة، وفي أكتوبر عام 1964 كنت في رحلة عمل
للاتفاق على افواج سياحية في روما وفق تعلمات المخابرات المصرية وفي
الشركة السياحية وجدت بعض المجلات والصحف ووقعت عيناي على صورة ايلي كوهين
فقرأت المكتوب أسفل الصورة، (الفريق اول على عامر والوفد المرافق له بصحبة
القادة العسكريين في سوريا والعضو القيادي لحزب البعث العربي الإشتراكي
كامل امين ثابت) وكان كامل هذا هو ايلي كوهين الذي سهرت معه في اسرائيل
وتجمعت الخيوط في عقلي فحصلت على نسخة من هذه الجريدة اللبنانية من محل بيع
الصحف بالفندق وفي المساء التقيت مع (قلب الأسد) محمد نسيم رجل المهام
الصعبة في المخابرات المصرية وسألته هل يسمح لي ان اعمل خارج نطاق إسرائيل؟
فنظر لي بعيون ثاقبة..
- ماذا ؟
- قلت: خارج اسرائيل.
- قال: اوضح.
- قلت: كامل امين ثابت احد قيادات حزب البعث السوري هو ايلي كوهين الاسرائيلي مزروع في سوريا واخشى ان يتولى هناك منصبا كبيرا.
- قال: ما هي ادلتك؟
- قلت: هذه الصورة ولقائي معه في تل ابيب ثم ان صديقة لي اعترفت انه يعمل في جيش الدفاع.
ابتسم قلب الأسد واوهمني انه يعرف هذه المعلومة فأصبت بإحباط شديد ثم اقترب من النافذة وعاد فجأة واقترب مني وقال..
- لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا بإسمك ضمن الأعمال النادرة في ملفات المخابرات المصرية.."
وعقب هذا اللقاء طار رجال المخابرات المصرية شرقا وغربا للتأكد من المعلومة
وفي مكتب مدير المخابرات في ذلك الوقت السيد صلاح نصر تجمعت الحقائق وقابل
مدير المخابرات الرئيس جمال عبد الناصر ثم طار في نفس الليلة بطائرة خاصة
الى دمشق حاملا ملفا ضخما وخاصا الى الرئيس السوري أمين حافظ.
في عام 1965، وبعد سنوات من العمل في دمشق، لاحظ السوريون أن الكثير من
قرارات الحكومة السورية تصل إلى إسرائيل، ويتم بثّها في الإذاعة
الإسرائيلية باللغة العربية. فهم السوريون فوراً بأن «جاسوساً إسرائيلياً
مقرّباً من القيادة السورية يعمل لمصلحة إسرائيل» وبدأوا بالبحث عنه.
واستطاع السوريون عن طريق أجهزة روسية متطورة إيجاد المكان الذي يبثّ منه
إيلي معلومات لإسرائيل. وتم القبض على ايلي كوهين وسط دهشة الجميع واعدم
هناك في 18 مايو 1965.


منقول


والله ولي التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.univ-batna2.alafdal.net
 
جواسيس من العالم ....1-إيلي كوهين جاسوس في سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوريا والعراق ..سياسات الامس واقتصاد اليوم
» سوريا والشراكه الاوربيه
» سوريا بين التاريخ والجغرافيا
» في سوريا حرب طائفية يقودها الشيعة
» هل أخطأ العرب وأصابت سوريا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية الحقوق :: قسم العلوم السياسية-
انتقل الى: