تشاؤم مُطلق!

إذا
كان الأمل شمعةٌ لا تنطفئ كما يُقال، فإن العالم أساساً سواداً مُتسربل
بسواد، و إذا كان علينا التفاؤل دائماً، فما هذا العالم إلا تشاؤم مُطلق
يُقال أن علينا محاربته بالتفاؤل "دائماً"

الأملُ شمعةٌ لا تنطفئ!

القضاء و حكمة الرفيق الأعلى هي التي تقدر المراحل التي نرى فيها بصيص نور هذه الشمعة.

حتماً! هناك أوقات يكون فيها هذا النور سبباً للعمى فتحول القدرة الإلهية دون إبصار البشر لهذا النور.

هُناك
أسباب تدعونا للفرح و تجعلنا نبتسم وربما نضحك رُغم أنفسنا، وفي أحيان
كثيرة تكون هذه الأسباب واهية ولا تُقارن من حيث القوة مع تلك الأسباب التي
دعتنا للحزن أساساً.

هكذا
نحن، رهن لمزاج الطبيعة. متى ما أرادت أن نبتسم وسط بحراً من الدموع و
الأحزان المتلاطمة نبتسم، ومتى ما أرادت أن ننقلب على واقعنا السعيد ونكون
أتعس المخلوقات على هذه الأرض وربما في الكون أجمع، نكون كذلك.

وتبقى
في النهاية اللذة الوقتية التي يتضمنها هذا الموقف أو ذاك في ظل سلسلة
متناقضة من الأحداث المرسومة لنا لنعيشها، ليكون الفيصل هو قرارنا في
الاستمتاع بهذه اللحظة رغم كل شيء و رغم أنها طيف سرعان ما يزول، أو نختار
أن لا نتكبد عناء و جهد التفاعل مع الفرح المضني لأننا في النهاية سنعود
إلى العالم الأسود من جديد.

المعنى
من هذا الكلام كله، أن بسمة ارتسمت على ملمحي الهزيل من الحزن فأرادت أن
أسجل للتاريخ أني ابتسمت رغماً عنه و رغماً عن الذين اكبر منه ان وجدوا

استمتعت ام لا، يكفيني فخراً أني كسرت الحزن لدقائق لحظة استيعابي للخبر أو لنقل الحقيقة التي اكتشفتها و صرت حينها في قمة السعادة.

مع تمنياتي أن تكونون سُعداء دائماً

أهديكم باقات مِنْ الحُب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فعلا فالامل شمعة لاتنطفئ الا من اراد هو ان يطفئها بنفسه.مشكورة كنزة على الكلمات المعبرة والنابعة من اعماق الانفاس

شكرا حبيبتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]