يؤكدخبراء الطب النفسي أن قواعد التوافق بين الرجل والمرأة في لعبة الحب لم تتغير كثيرامنذ بدء الخليقة وحتى عصورنا الحديثة رغم مرور قرون عديدة من الزمان. فما يجذبالذكر للأنثى والأنثى للذكر من عوامل بيولوجية ونفسية لا تزال هي نفسها تقريبا ولمتتغير مع تغير العصور وطبيعة الحياة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه العلماءمحاولاتهم للتكهن بالأسباب الحقيقية الكامنة خلف سلوكيات وتصرفات البشر، اكتشفواوجود عدد من الصفات التي لو تواجدت في الفتاة سيقع الرجل أيا من كان في حبها غالبا،وهي كالتالي:
الانفعال بإيجابية ولكن بدون مبالغة
- على عكسالمتوقع وما يظنه الناس، يرى خبراء علم النفس أن الفتاة المنفعلة التي تعاتب الطرفالآخر بعصبية كلما أحست بالخوف عليه وعلى مصلحته وعلى استمرار العلاقة بينهما، أكثرجاذبية للرجل مقارنة بغيرها الهادئة التي تتصرف ببرود وكأنها لا يعنيها وجود هذاالرجل في حياتها من عدمه!
ولكن طبعا لا تبالغي في الانفعال ولا تدعي أي كلماتخاطئة أو جارحة تفلت من بين شفتيك، لأن كل سلاح له حدان، وقد ينتهي الأمر بأن تخسريمن تحبين إذا زادت الجرعة عن المطلوب.
حب اللون الأحمر
منالمعروف للجميع أن اللون الأحمر ينظر له باعتباره لون الحب والرومانسية والانسجامبين الجنسين، ويقول الخبراء إن لهذا المفهوم ارتباط وجذور بيولوجية صميمة كما أظهرتإحدى الدراسات مؤخرا، وبالتالي فإن الرجل ينجذب للفتاة التي تعشق اللون الأحمر كمايظهر في اختيارها لملابسها ومكياجها وإكسسواراتها، لكنه إذا وقع في حبها بالفعل،فإنه في الغالب سيرفض تماما أن ترتدي فتاته أي شيء لونه أحمر أمام الرجال الآخرينحتى تبدو جذابة في عينيه هو فقط.
تناسق المقاييس الجسدية
قدتجد بعض الرجال يفضلون المرأة النحيفة وآخرين يعشقون المرأة البدينة، لكن جميعالرجال سيتفقون على شيء واحد وهو الانجذاب للفتاة متناسقة الجسد،ملفوفة القوام،والتي لا تعاني من تضخم ملحوظ في إحدى المناطق على حساب الأخرى. لذلك احرصي دائماعلى رشاقتك وتناسق جسدك، وإن كنت تعانين من السمنة الموضعية في منطقة بعينها، حاولياتباع حمية معينة أو ممارسة تمارين رياضية مخصصة لتنحيف هذا الجزء منالجسم.
تفهم الطرف الآخر وتقبله
ربما لأن الرجل يتصرف فيكثير من الأحيان بغموض، وقد تتسم بعض تصرفاته وأفكاره باللامنطقية أحيانا، فقدأظهرت الدراسات أن الرجل ينجذب بشكل أكبر للفتاة التي تظهر قدرا أكبر من غيرها علىالاستماع له باهتمام مهما بدا كلامه غريبا وتفهمه بقلبها قبل عقلها أو حتى تقبلهوتحتويه بحنان في جميع الأحوال إن عجزت عن فهمه.
التضحية من أجل الطرفالآخر
توصل الباحثون إلى أن المرأة عندما تحب شخصا ما حبا حقيقيا، فإنمشاعر الحب والرومانسية التي تسيطر عليها تجعلها على استعداد للتضحية براحتهاوسعادتها أو حتى حياتها في بعض الأحيان من أجل من تحب، وأن هذا الإحساس يصل إلىالرجل المعني، وهو ما يجعلها في نظره المرأة الأكثر جاذبية لأنها تقدره لأقصى درجةوحريصة على راحته وسعادته حتى لو كان على حسابها الشخصي.
تقديرالرجل
ينجذب الرجل تلقائيا إلى المرأة التي تقدره بالقول والفعل حتى لوكان إنسانا بسيطا، وتفخر دوما بأنه رجلها، ولا تكثر من لومه وتوبيخه إن أخطأ، ولاتفعل ذلك أبدا أمام الآخرين، ولا تبالغ في دلالها وتمنعها إذا جاء ليصالحها بعدخلاف ما، وتظهر رغبة حقيقية في التسامح والاستمرار لأنها متمسكة بوجوده في حياتها.