تختلف معايير الجمال من مجتمع إلى آخر ومن وجوه الاختلاف الهامة التأثير الحضاري في تحديد مقاييس جمالية المرأة. إذ أن بعض المجتمعات تفضل المرأة السمينة في حين تفضل أخرى المرأة النحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطول.
والبعض يرى أن السيقان الطويلة هي مصدر الإغراء، فيما يعتقد البعض الآخر أن الأجزاء العلوية من الجسد أكثر إغراء مثل الوجه أو الرقبة أو الصدر.
ويحدد بعض الرجال جمال المرأة وجاذبيتها وفق مؤشر الطول مع الكتلة. والبعض الآخر يأخذ بعين الاعتبار تناسب الحوض مع الأكتاف.
وقديماً قال فيلسوف يوناني إن هناك ثلاثية يجب توافرها في مواصفات الجمال عند المرأة:
الأولى: اللون الأبيض في البشرة والأسنان واليدين, واللون الأسود في العينين والرموش والحاجبين, واللون الأحمر في الشفتين والخدين والأظافر.
الثانية: الحجم الصغير في الصدر والجبين وما بين العينين.
الثالثة: الطول في القامة والشعر واليدين.
ويلاحظ في كثير من الأحيان أنه وبمجرد مرور امرأة جميلة في الطريق ينظر جميع الذكور إليها بغض النظر عن أعمارهم أو أعراقهم.
وفي الغالب ينبهر الرجل بـ "جمال المرأة ومظهرها" الخارجي وربما يشغله ذلك ولو إلى حين عن جوهرها وروحها وأخلاقها، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار و الانجذاب بالشكل، وهذا الإبهار والانجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقلهم