اعترف أني هواك..ولا تكابر!!
لا تُكابر..
فأنت تُدرك أنّي هواكْ
لا تُكابر..
أم تُغامر ..
كي تراني أرجو رِضاكْ
هل نيست يوم التقينا..
دُستني حتى اختصمنا..
فطلبت الصّفْحَ منّي..
فابتسمنا..
ونسينا ذاك العِراكْ
كلّ خُطوة خطوناها..
تروي مشاعِر نسجناها..
تروي أحلاماً..رسمناها..
ليست خيالا..
ليست أقوالا..
أقولها..أو تنطِق بها شفتاكْ
**
كم وصفتني بأبهى ملاك
هل تذكرت يوم مرِضْتُ..
كيف خِفت إن أنا غِبتُ..
و كم بكيْتَ..و كم حزِنْتَ
قلت.. ألمك حبيبتي يشلّني عنِ الحِراكْ
** **
لا تُكابرْ..
أم تُغامرْ..
كي تراني أناشد حِماك
هل تذكرتَ كلامكْ..
كان شعرا..يُعطّر أنفاسكْ..
كم حلِمنا..
ورسَمنا حُبّنا..
فكنتُ طيْرا..يجوب سماكْ
كانت كلُّ نظرة مِنّي..
كلّ حركة بيك تربطني..
وكلّ..كلمة..وكلّ بسمة..
لعمقك تسحبني..
تزيدُ حبّك ..وتأسر روحك..
فكنت تبوح لي بهواكْ
وحتى باوقات غضبي..
كنت تراني بكل اعجابي..
وتخشى دموعي..
فان بكيْتُ دمعَتْ عيناكْ
**
لا تُكابر..
فأنت تدرك اني الحبُّ..
والحبُّ أنا
لا تغامر..
فكيف تحيا ان غبتُ عن دُنياكْ
كيف تلقى من بعدي الجمال..
وحناني..وكياني
كانا ظلا تغدو اليه ..
كانا وطنا فيه سُكناكْ
لا تكابر ..
فهل غابت ابهى المشاعر..
أيها..الشاعرْ..
أم تُغامرْ..
كي ترى موتي فــِــــــــــــــــــــداك