منتديات جامعة باتنة 2
الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 829894
ادارة المنتدي الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 103798
منتديات جامعة باتنة 2
الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 829894
ادارة المنتدي الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة 103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MAZOUZ MOHAMED
...::|رئيس المنتدى|::...
...::|رئيس المنتدى|::...
MAZOUZ MOHAMED


مساهماتي : 5235
تاريخ الميلادي: : 01/07/1991
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
عمـــري: : 33
الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net

الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة Empty
مُساهمةموضوع: الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة   الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة Icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 18:29



الإرادة أول شروط الإقلاع
عن العادات المضرة



إن كسب حياة فاضلة لأطول فترة هو طموح كل
إنسان سوي يطمح أن يكون ذا قيمة بين أفراد مجتمعه. وتعمل الدول
المخلصة لمجتمعاتها (كما يفترض ذلك) على ما من شأنه زيادة متوسط
أعمار مواطنيها، لكن المفارقة في هذا الوضع هي أن هناك عادات يعرف
أصحابها أن الإدمان عليها سوف يؤدي بحياتهم إلى الفناء، لذلك يلاحظ
أنهم يشاكسون قناعاتهم الخفيّة حتى يكاد متعاطو المخدرات والكحوليات
والمدخنون أن يشكلوا ظاهرة اجتماعية عادية جداً إن لم تكن قد أضحت
كذلك رغم الإجماع على أضرارها.




في نطاق العلاقات الاجتماعية المتداخلة تتفاعل
علاقات الناس لدرجة الارتباط المعنوي في الكثير من الأمور، لكن حالات
(العادة) اللامحبذة عند البعض تجعل التحفظ منها يصل لحد النفور، كما
هو الواقع بين أفراد لا يمارسون عادة التدخين على سبيل المثال مع
أخوة وأصدقاء وأحبّة لهم مدمنين على تدخين السجائر بصورة مفرطة إذ
يعتقد غير المدخنين أنهم في غنىً عن قبول استنشاق دخان يضر بصحتهم،
وقد أصبح من المتعذر عليهم مجاملة أولئك المدخنين الذين يولعون
سجائرهم في أي وقت وأي مكان يتواجدون فيه، دون مراعاة لمشاعر من يبدي
لهم عدم الرغبة للمفاجأة بمشهد سيجارة تُسلت من علبتها، لتدلع بها
النار الرقيقة التي تدفع إلى استقرار السيجارة بين أصابع المدخن تارة
وفم المدخن أخرى، حتى إذا ما وصل الدخان إلى رئات اللامدخنين، وخصوصاً
في الأماكن المغلقة، يبدأ الضيق يظهر على عموم الجالسين، أما إذا
ازداد عدد المدخنين في جلسة واحدة فيمكن أن يتسبب ذلك بشعور ضرورة
تنبيه اللامدخنين للمدخنين بعبارة صريحة أو منوهة إلى أن جوّ اللقاء
أو التواجد في المكان قد أصبح مؤثراً على راحتهم.




إن المخاوف والقلق على المدخنين والمدمنين على
الكحوليات والمخدرات وما شابهها، هي محط اهتمام الجهات الصحية في
العديد من البلدان، ويمكن تفسير ذلك بالنسبة لأولئك المدمنين على
كونه صورة من السلوك العدواني نحو الذات، وقد يكون ذلك وراثياً! فقد
جاء في نتائج تجربة قام بها علماء من جامعة (كيس وسترن وزيرف)
الأمريكية، حيث توصلوا مؤخراً إلى أن (المورث ذو العلاقة يشكل عاملاً
مهماً في نمو خلايا دماغية معينة تنتج مكوناً كيمياوياً.. يعرف باسم
(سيروتونين) وهي مادة مهمة في السيطرة على تقلبات المزاج عند الإنسان).




إلا أن البروفسور بيتر ماكغوفن من معهد البحوث
النفسية في لندن لديه رأي آخر إذ صرّح: (إنه من الصعب هضم فكرة أن
اختباراً جينومياً يمكن أن يكون أفضل وأكثر فعالية من مهارات التشخيص
التقليدية التي يتمتع بها الطبيب النفسي).




إن عدم سيطرة المدمن (تدخيناً أو كحولياً أو
مخدراتياً) الراغب في الإقلاع عن عادته المضرة فيه شيء من تأجيل عدم
الأخذ بإرادته كإنسان إذا ما قرر يوماً تسخيرها لصالح الإقلاع عن
عادته المعينة، فإنه يكون قد وضع إرادته الشخصية في موضعها الطبيعي
فممارسة الإدمان على أي من العادات الآنفة، يكلف المرء كثيراً من
صحته وراحته النفسية إضافة لصرف المال اللامبرر لإشباع رغبة الإدمان
الكلي أو الجزئي في نفسه التي تكون أحياناً أموال مسحوبة من حقوق
أفراد عائلة المدمن.




وتشير معطيات ومعلومات حديثة أن جميع المواد
المستعملة في الإدمان لها تأثير سلبي على الوظائف العقلية جراء
تعاطيها بنسب لا يتحمل الجسم مداها في أحيان كثيرة، وهذا يقود إلى أن
يفكر بعض المدمنين على عادات تضر بصحتهم وتقصر من أعمارهم، أن يعيدوا
النظر للاندماج أكثر في المجتمع كبديل محتمل عن ممارسة عادة الإدمان
الآنفة، ففي الهرب من الواقع مسألة لا تدع المرء إلا أن يكون مراوحاً
في مكانه، وتقبل انتقاله إلى الآخرة بأسرع وقت مضحياً بنفسه على لا
شيء.




وحتى لا تكون مشكلة العلاج من الإدمان المذكور
وبكل أنواعه أكبر من عادة الإدمان، فيفضل أن يكون ذلك العلاج
بالإرادة الشخصية، الكفيلة بإعطاء شعور بالأمان بعيداً عن وطأة
الإدمان.. فبذاك يمكن ضمان عيش أفضل يسترجع فيها المدمنون قواهم
الجسدية والنفسية دون منغصات صحية أو مالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.univ-batna2.alafdal.net
خولة
...::|مشرفة قسم همس الخواطر|::...
خولة


مساهماتي : 125
تاريخ الميلادي: : 14/01/1992
تاريخ التسجيل : 25/08/2012
عمـــري: : 32

الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة   الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة Icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر - 14:36

فعلا فالارادة اغلى واثمن شيئ يمكن لاي انسان ان يمتلكه.لكن اكثر ما يثير الغرابة والغموض هو لماذا انتقلت عدوى الادمان بشتى انواعه حتى لدى الشباب المثقف الواعي فمنذ الصغر ونحن نردد المخدرات والكحوليات مضرة بالصحة وحراااااااااااااااام فكيف بطالب جامعي مثلا والاكثر من كل ذال انه مسسسسسسسسسسسلم يتناول ذلك السم الحقييييييير.ارجوواتمنى من الله عزوجل ان يهدي اصحاب العقول الغافلة والضمائر النائمةالى سواء السبيل امامن اقتاده بحر ابلاهواء فامل ان يولد كل قدراته واراداته المختلفة في الاقلاع عن ذلك والمسارعة الى التوبة النصوح.اااااااااااااااااااامييييين.وليت كل الشباب يفكرون مثلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإرادة أول شروط الإقلاع عن العادات المضرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمتع بالقوة و الإرادة و إياك أن تسقط أمامهم
» كيفية القضاء على العادات السيئة
» شروط لا اله الا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية العلوم الإجتماعية والعلوم الإسلامية :: قسم علم النفس-
انتقل الى: