ثانوية: حمّود قطّاش ـ العزيزية السّنة الدّراسية: 2010/2011
التّــاريخ: 29/11/2010 الأقسام: 1 ج م ع 1+2+3+4+5 المــــدّة: سـاعتـــان
النص: يقول عنترة بن شدّاد:
مازلت مرتقيـا إلى العـليـاء ¤¤¤ حتّى بلغت إلى ذرى الجوزاء
فهناك لا ألوي على من لامني ¤¤¤ خوف الممات وفرقة الأحيـاء
فلأغضبنّ عواذلي و حواسدي ¤¤¤ ولأصبرنّ على قلىً وجـواء
ولأجهدنّ على اللّقاء لكي أرى ¤¤¤ ما أرتجيه أو يحيـن قضائـي
ولأحمينّ النّفس عن شهـواتها ¤¤¤ حتّى أرى ذا ذمّـة ووفـاء
من كان يجحدني فقد برح الخفا ¤¤¤ ما كنت أكتمه عن الرّقـباء
ما ساءني لوني واسم زبيبـة ¤¤¤ إن قصّرت عن همّتي أعدائي
فلئن بقيـت لأصنعنّ عجائبـا ¤¤¤ ولأبكمـنّ بلاغة الفصحـاء
أثري رصيدي اللّغوي:
لا ألوي: لا أعطف.
القلى: البغض.
الجوى: الحرقة وشدّة الوجد من عشق أو حزن.
الأسئلة:
1) البناء الفكري:
أ- إلى أي غرض تنتمي القصيدة؟
ب- اشرح مضمون الأبيات في بضعة أسطر.
ت- ما الشّيء الّذي امتاز به عنترة عن غيره؟ وضّح.
ث- ما نمط النّص؟ اذكر بعض خصائصه.
1
اقلب الورقة
2) البناء اللّغوي:
أ- اشرح الكلمات التّالية: عواذل، يجحد، أرتجي، الرّقباء.
ب- أعرب ماتحته خط في النّص.
ت- استخرج من البيت الأخير صورة بيانيّة، اشرحها وبيّن نوعها.
ث- استخرج من القصيدة محسّنا بديعيّا وبيّن نوعه.
3) الوضعية الإدماجيّة: اختر وضعيّة واحدة فقط
أ- الوضعية الأولى:
اكتب فقرة تتحدّث فيها عن مزايا تقديم الرّحمة على العدل باستعمال النّمط الحجاجي.
ب- الوضعية الثّانية:
نظم شعراء الجاهلية القصائد الطّوال وكان وصف الطبيعة من الأغراض الّتي تناولوها في شعرهم.
• تحدّث عن أبرز خصائص شعر الطبيعة مستشهدا بأبيات تحفظها، موظّفا التّشبيه
وأركانه وما أمكن من الاستعارة والمضارع المنصوب بـ "أن" المضمرة وجوبا.
بالتوفيـــــــــــق