قرّرت وزارة التربية
الوطنية إلغاء عدد من المحاور والدروس في امتحان شهادة البكالوريا لدورة
جوان 2011. وطالبت مفتشي التربية الوطنية ومديري التربية بالولايات بإبلاغ
التلاميذ والأساتذة بقائمة الدروس المعنية.
أبلغت المفتشية العامة للبيداغوجيا بصفة رسمية، أمس، المديرين الولائيين
ومفتشي المواد للتعليم الثانوي أنه، وبموجب إبقاء رزنامة العطل المدرسية
مثلما تقرر أن تكون، وبعدما تم تحديد توقيف الدراسة لتلاميذ الأقسام
النهائية يوم 12 ماي المقبل، وبعد استشارة اللجان البيداغوجية ورؤساء
الندوات الجهوية، فقد تقرّر إلغاء عدد من المحاور والدروس وإبلاغ التلاميذ
والأساتذة بعدم تدريسها ''لأنها لا تؤخذ بعين الاعتبار في امتحان شهادة
البكالوريا''.
وأضافت المراسلة أنه و''إضافة إلى هذا الإجراء، فإن اللجنة الوطنية لمتابعة
تنفيذ البرامج ستحدد يوم 12 ماي 2011 الدروس والموضوعات التي سترد في
امتحان شهادة البكالوريا اعتمادا على ما تم تقديمه فعلا للتلاميذ في
أقسامهم إلى هذا التاريخ ''. وشددت المفتشية العامة للبيداغوجيا على ضرورة
عقد مفتشي المواد لقاءات مع الأساتذة، حسب الاختصاصات، لضبط كيفية توزيع
ما تبقى من الدروس ومتابعتهم في أقسامهم، مع تجنب كل تسرع أو حشو، وحث
أساتذة الأقسام النهائية على تدريب التلاميذ على مواضيع البكالوريا في
الفترة الممتدة من 12 ماي إلى 11 جوان 2011 وإجراء التمارين والتطبيقات ذات
الصلة.