لطالما راودني هذا السؤال واحترت فيه أياماً حتى أني كدت ألا أنشره خوفاً من الفتن، أهميته بالغة؛ فهو سؤالٌ حساس يخص أمراً من أمور الدين عظيم فلا يجوز الأعتداء -كما نعلم جميعاً- على حدٍ من حدود الله مهما كان في نظرنا صغيراً أم عظيماً؛ فما نهى عنه ربنا جلَ في علاه وجب الوقوف عن فعله فليس هنالك في الدين قشورٌ ولباب كما تعلمون، أما السؤال فهو: هل يجوز لفتايتنا المسلمات الدراسة في الجامعات بعدما تبين أن حرمة الدين فيها قد انتهكت والضوابط فيها قد اختلت فلم تطبق كا نصت عليه شريعتنا، فلا يحكم جامعاتنا الأن أي ضابطٍ من ضوابط الأختلاط مما يعني بضرورة حرمة الأختلاط بلا شك ولا ريب، فالأسلام قد شرع ضوابط تحكم الأختلاط إن وجدت صح الأختلاط وإن فقدت فقدت شريعته؟ أما ما يحيرني فسكوت جل العلماء عن هذا؟! فأما السبب فلا أدري؟! لكن الدين دين وما علينا إلا البلاغ ، وعلى الله الهداية.
أما ما وجدته في المقال وهو أفضل تأصيلٍ للمسألة هو فتوى العلامة المحدث الشيخ أبو اسحاق الحويني-حفظه الله-: بحرمة دراسة الإناث في الجامعات
وهنا حلقات تخص الموضوع لشيخ الداعية نبيل العوضي:
وهنا العلامة المجدد الشيخ ابن باز -رحمه الله رحمةً واسعة-:
حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة..........لفضيلة العلامة ابن باز رحمه الله
كثير من أخواتي في الله يدرسن بالجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشوعي - كما تصفهم سماحة الشيخ - والنصراني، والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية أيضاً - هذا هو قولها - فهل يحق للمرأة السلفية، أي التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال
هذه قضية عظيمة، وأمر خطير ، وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة ، والفساد الكبير ، ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله - عز وجل - ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جوٍ آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين معه - صلى الله عليه وسلم - وهن متحجبات ، فإذا صلين خرجن يسمعن الخطبة ويسمعن العلم ، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبداً حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات يكون الشر أكبر وأعظم ، ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس فيما لا حاجة لها في دينها من دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك ، إنما تدرس ما تحتاج له في دينها، في صلاتها ، وصومها ، والمعاملات ، النكاح ، الطلاق ، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها ، وأهم شيء العقيدة ، ودرس القرآن الكريم ، ومعرفة ما حرم الله ، وما أوجب الله ، هذا هو المطلوب ، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست بحاجة إلى أن تدرس ذلك ، لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء ، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس للمرأة من جنس تعلم الطب أن تطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع ، لكن بشرط عدم الاختلاط ، أما إذا كان اختلاط فلا ، وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة ، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلاً إلى ما حرم الله - عز وجل - ، بل تسأل أهل العلم ، وتستفيد مما عندهم من العلم ، والله - جل وعلا - قال: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]. وقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [(32) سورة الأحزاب]. وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [(33) سورة الأحزاب]. فالمرآة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها ، ومنهية عن التبرج ، ومنهية عن الخلطة بالرجال ، والخلوة بالرجال ، والخضوع للرجال بالقول ، كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد بمسيرة كذا وكذا). فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل هن من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب ، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن، ويسبب وقوعهن في الفاحشة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل للمرأة أن تدرس الطب فى الجامعة المختلطة لتكفى المسلمات ............. لفضيلة العلامة ابن باز رحمه الله
السؤال: المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، والأمر الث
دين المرأة ألزم عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.
الرابط:http://www.binbaz.org.sa/mat/10673
هل للمرأة أن تدرس الطب فى الجامعة المختلطة لتكفى المسلمات,,,,,,,, لفضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله
(رجاء قراءة هذا السؤال جيدا لما فيه من تفصيلات هامة والله أعلم)
السؤال: شيخ محمد هذه رسالة وردتنا من الأخت س م أ من جمهورية مصر العربية من القاهرة تشكو مشكلتها مع الدراسة تقول أنا طالبة في كلية الطب منَّ الله علي بعد التحاقي بالكلية وهداني إلى صراطه المستقيم فغطيت وجهي والتزمت بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فله الحمد سبحانه ولكن دارستي بالكلية تستلزم مني الوقوع في كثير من المنكرات أهمها الاختلاط بالجنس الآخر منذ خروجي من البيت وحتى عودتي إليه وذلك في الكلية حيث أنها مختلطة أو في وسائل المواصلات وفي الشارع تقول لعدة سنوات حتى التخرج وأنا الآن أريد أن أقّر في البيت وأترك الدراسة لا لذات الدراسة ولكن للمنكرات التي ألاقيها ووالدي ووالدتي يؤكدان عليَّ بمواصلة الدراسة وأنا الآن متحيرة هل أدخل بطاعتي لهما وممن يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس أم أن عدم طاعتي لهما في هذا الأمر تعتبر عقوقاً؟
الشيخ: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم البيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين إذا كان الحال على حسب ما وصفت هذه المرأة بالنسبة لدراستها فإنه لا يجوز لها أن تواصل الدراسة مع هذا المنكر الذي وصفته لنا في رسالتها ولا يلزمها أن تُطيع والديها في الاستمرار بهذه الدراسة وذلك لأنّ طاعة الوالدين تبعاً لطاعة الله عز وجل وطاعة الله هي العليا وهي المقدمة والله تبارك وتعالى ينهى المرأة أن تكشف وجهها للرجال وأن تختلط بهم هذا الاختلاط على الوجه الذي وصفت هذه المرأة في كتابها وإذا تيسر لها أن تِّحول دراستها إلي جامعات أخرى في حقل آخر لا يحصل به هذا الاختلاط فهو أولى وأحسن وإذا لم يحصل فإنها تبقى في بيتها ورزق الله
نصيحة لطالبة جامعية بترك جامعتها المختلطة (لفضيلة الشيخ محمد المنجد)
أنا طالبة في الجامعة ، قبلت في الجامعة في " كلية الهندسة " ، ولكني لم أرتح فيها ؛ لأني أشعر أن معظم الوظائف الخاصة بالهندسة تتطلب الاختلاط بالرجال ، إلى أن قدمت تحويلاً إلى " كلية العلوم " ، وفكرت في المواد مثل الرياضيات ، والكيمياء ، والفيزياء ، فوجدتها كلها مواد لا أتذكر فيها ربي ، على الرغم من أنني أرتاح عند دراستها ، وفكرت أنها ستكون على نمط واحد ، وستكون مملة ، ثم فكرت في دراسة " الأحياء " ، على الرغم من أنني أشعر بالفشل في هذه المادة منذ المدرسة ، واخترتها لكي أتعرف أكثر عن خلق الله ، وفيها أحس بالتغير في المنهج ، ومنه أزداد إيمانا كلما فكرت في خلق الله ، وكنت آمل الكثير في دراسة " الأحياء " ، واستخرت قبل تحويلي ، لكني وجدت نفسي لا أستفيد منه ، وأحيانا أتأثر بالعلم ، وبالأفكار الغربية ، على الرغم من أنني كنت أريد أن أدرس الدكتوراة ، والماجستير ، لكنني الآن لا أفكر حتى في تكملة الجامعة ، فصرت كثيراً أترك القرآن بسبب كثرة الأشغال ، والدراسة ، وكذلك أتأثر بالبنات مما صرن فيه من كثرة تبرج ، وسفور ، فصرت مشوشة ذهنيّاً ، ولا أعرف هل ما أنا فيه صح أم خطأ ، فمنذ أن دخلت الجامعة صرت أخاف أكثر على نفسي ؛ لأنني لا أختلط بالرجال منذ الصغر ، لكن في الجامعة رأيت أنواعاً من المدرسين ، فغيرت عباءتي ، والتزمت بالحجاب الشرعي ، ولا يظهر من جسمي شيء غير عيني لأرى بها ما يكتب على السبورة ، فماذا تنصحني أن أفعل على الرغم أن في الجامعة يوجد حلقات تحفيظ قرآن ؟ وهل تعتقد أن الدراسة باللغة الانجليزية تأثر فينا ؟ فصرت لا أحب أن أتعلم الانجليزي على الرغم من أن الجامعة معظمها باللغة الانجليزية ، والسبب : لأننا أبدلنا الكثير مثل " السلام عليكم ورحمة الله " بكلمة " هاي " ، وصار البنات يتفاخرن بالتحدث باللغة الانجليزية ، والآباء يشجعون على تعلم اللغة الانجليزية أكثر مما يشجعون على الصلاة وغيرها ، فصرت أكره من يتحدث كثيراً بالإنجليزية وهو عربي ، والوقت الذي لا يحتاج التكلم باللغة الانجليزية ، فماذا تنصحني أن أفعل جزاك الله خيراً ؟ .
الحمد لله
الدراسة المختلطة بين الشباب والشابات فيها الكثير من المفاسد ، والآثار السيئة على الدِّين والأخلاق ، وقد سقط كثيرون وكثيرات في حبال شياطين الإنس والجن ، والمآسي أكثر من أن تُحصر في مثل هذا المقام ، وأشهر من أن تُذكر لمن التحق بتلك الجامعات والمؤسسات المختلطة .
والذي يفتي به علماؤنا هو تحريم الدراسة المختلطة ، ومن تأمل أصول الشريعة ، وعرف ما جاءت به من أحكام جليلة ، ورأى واقع الاختلاط في الجامعات والمعاهد : لم يتردد في أن ما قالوه هو الحق ، ولكنها المكابرة في قبول ذلك الحق ، أو الضعف نتيجة قوة الضغط من الأسرة والمجتمع ، وبخاصة أن الدراسة في تلك الجامعات تأتي في وقت أوج الشهوة وقوتها ، وينتقل الطالب من عالم إلى عالَم آخر ، يرى فيه كل جنس الجنس الآخر في أبهى زينته ، وأجمل حلته ، ويحصل النظر والكلام والمزاملة والمصادقة ، وإذا صادف هذا الأمر ضعفاً في الإيمان : حصلت التهلكة ، وينجي الله من يشاء .
1. سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
أنوي العمل في مدرسة يدرُس فيها الطلاب والطالبات جميعاً ، وهم فوق الخامسة عشرة من العمر ، وهذا هو السبيل الوحيد للحصول على المال الذي أستطيع به مواصلة دراستي الجامعية العليا ؟ .
فأجاب :
لا يجوز الاختلاط بين الطلبة والطالبات في الدراسة ، بل يجب أن يكون تدريس البنين على حدة ، وتدريس البنات على حدة ؛ حماية للجميع من أسباب الفتنة ، ولا يجوز لك العمل في المدارس المختلطة ؛ حماية لدينك ، وعرضك ؛ وحذراً من أسباب الفتنة ، وقد قال الله سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) الطلاق / 2 ، 3 ، وقال عز وجل : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ) الطلاق/ 4 .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 24 / 41 ) .
2. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
أنا طالبة في كلية الطب ، منَّ الله علي بعد التحاقي بالكلية وهداني إلى صراطه المستقيم فغطيت وجهي ، والتزمت بكتابه ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فله الحمد سبحانه ، ولكن دارستي بالكلية تستلزم مني الوقوع في كثير من المنكرات ، أهمها : الاختلاط بالجنس الآخر منذ خروجي من البيت ، وحتى عودتي إليه ، وذلك في الكلية حيث إنها مختلطة ، أو في وسائل المواصلات ، وفي الشارع ، لعدة سنوات حتى التخرج ، وأنا الآن أريد أن أقّر في البيت ، وأترك الدراسة ، لا لذات الدراسة ، ولكن للمنكرات التي ألاقيها ، ووالدي ووالدتي يؤكدان عليَّ بمواصلة الدراسة ، وأنا الآن متحيرة هل أدخل بطاعتي لهما وممن يعنيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ( من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) أم أن عدم طاعتي لهما في هذا الأمر تعتبر عقوقاً ؟ .
فأجاب :
إذا كان الحال على حسب ما وصفت هذه المرأة بالنسبة لدراستها : فإنه لا يجوز لها أن تواصل الدراسة مع هذا المنكر الذي وصفته لنا في رسالتها ، ولا يلزمها أن تُطيع والديها في الاستمرار بهذه الدراسة ؛ وذلك لأنّ طاعة الوالدين تبع لطاعة الله عز وجل ، وطاعة الله هي العليا ، وهي المقدَّمة ، والله تبارك وتعالى ينهى المرأة أن تكشف وجهها للرجال ، وأن تختلط بهم هذا الاختلاط على الوجه الذي وصفت هذه المرأة في كتابها ، وإذا تيسر لها أن تحوِّل دراستها إلي جامعات أخرى في حقل آخر لا يحصل به هذا الاختلاط : فهو أولى ، وأحسن ، وإذا لم يحصل : فإنها تبقى في بيتها ورزق الله تعالى واسع .
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط رقم 60 ، وجه أ ) .
فالذي ننصحك به هو الخروج من هذه الجامعة المختلطة ، ولا بأس من الدراسة في المعاهد والكليات النسائية – وحتى هذه لا تخلو من مفاسد ، لكنها أهون - ، وفي رأينا أن دراسة المرأة سبب لتأخير زواجها ، وقد يعقب الدراسة عملٌ ، وهو يزيد في التأخير ، ولا شيء أفضل للمرأة من بيتها تربي فيه ولدها ، وتطيع ربها ، وتحسن عشرة زوجها ، ويمكنها طلب العلم الشرعي وهي آمنة مستقرة في بيتها .
ونسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى .