ما نهى عنه الشرع من آفات اللسان:
- النهي عن شهادة الزور
- النهي عن قذف المحصنة ، والتشبب بالمؤمنات ويدخل فيه التغزل بذكر أوصاف النساء في الشعر والغناء.
- النهي عن قذف البرئ وعن البهتان
- النهي عن الهمز واللمز والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والسخرية من المسلمين ، وعن التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب ، وعن السباب والشتم والفحش والخنا والبذاءة ، وكذلك الجهر بالسوء إلا من ظلم
- النهي عن الكذب وأشده الكذب على الله وعلى رسوله ، والكذب في المنام مثل من يختلق رؤى ومنامات من أجل الفضيلة أو كسب مادي ، أو تخويفا لمن بينهم وبينه عداوة ، ومن عقوبته بأن يكلف يوم القيامة بأمر مستحيل وهو بأن يعقد بين شعيرتين.
- النهي أن يزكي المرء نفسه ، وعن النجوى فلا يتناجى اثنان دون الثالث لأن ذلك يحزنه ، وعن التناجي بالاثم والعدوان ، وعن لعن المؤمن ولعن من لا يستحق اللعن.
- النهي عن رفع الصوت فوق صوت النبي ومن ذلك رفع الصوت فوق صوت قارئ الحديث .
- النهي عن سب الأموات وسب الديك لأنه يوقظ للصلاة ، وسب الريح لأنها مأمورة ، وسب الحمى لأنها تذهب الذنوب، وسب الشيطان لأنه يتعاظم، والمفيد الاستعاذة من شره .
- النهي عن تسمية العنب كرما ، لأنهم كانوا يشربونها في الجاهلية ويعتقدون أنها تدعو للكرم
- النهي عن اطلاق لفظة السيد على الكافر والمنافق وعن التقبيح وخاصة قول الزوج لزوجته( قبحك الله)، وقول راعنا ، وعن السؤال قبل السلام ، حتى على الهاتف.
- النهي أن يقول الشخص خبثت نفسي، وأن يقول: نسيت آية كذا، وإنما يقول أنسيت آية كذا، ولا يقول : اللهم اغفر لي ان شئت، ولكن يعزم في الدعاء.
- النهي عن التمادح في الوجه ، ومقاطعة المتكلم .
أرجوا أنكم قد استفدتم ، أعلم أن هذه المسائل ليست غريبة عنكم ولكن للذكرى ، كما قال ربنا :" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"، وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):" الدين النصيحة"
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، وجنبنا قبيح الأقوال والأفعال ، واجعلنا من عبادك المتقين الذين قلت فيهم :" إن المتقين في جنات ونهر".