MAZOUZ MOHAMED ...::|رئيس المنتدى|::...
مساهماتي : 5235 تاريخ الميلادي: : 01/07/1991 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 عمـــري: : 33 الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net
| موضوع: لا للاحتفال براس السنة الميلادية الثلاثاء 28 ديسمبر - 12:32 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حكم الاحتفال برأس السنة الجديدة بسم الله الرحمن الرحيم 1 / 1 / 2011في هذا اليوم يحتفل العديد من النصاري بعيد الميلاد كما يسمي عندهم الكريسمس وقد حذي بعض المسلمين حذوهم ربما لجهلا اصابهم فلم يعرفوا السبب او لاختلال في دينهم فحتفلو هم ايضاء به ماذا تتوقعون من المنابر الإعلامية والصحفية التي يتربع على كثير منها الرويبضة المهووسين ؟ و ماذا سيكتبون بعد أسابيع عن احتفالات أعياد النصارى الكريسمس ورأس السنة ؟ إنهم وكالمعتاد سيدعون جماهير المسلمين إلى المشاركة فيها حتى لا يتهم الإسلام بالرجعية والظلامية وقلة المرونة والتذلل والانصياع لرغبات اهل الملل المنحلة والمنحرفة.. وليثبتوا للعالم أنهم متحررون عن القيود حتى يرضى عنهم النصارى وهنا يعدوا العدة ويستعدوا بالتهم المعلبة لمن أنكر مشاركة المسلمين في تلك الاعياد الباطله وإنه سيتهم بالتطرف والإرهاب وسفك الدماء بل وشق الوحدة الوطنية !. ولن يعجزوا عن تعليب فتاوى جاهزة في قالب الفقه المائع بجواز الاحتفال مع الكفار يسترقها كتابهم ويكذبون عليها ألف كذبة ليبدلوا اعتقاد المسلمين وأن الإسلام دين مشاعر وانتماء فقط ولا يجوز ان تجرح مشاعر الكفار او نكدر عليهم فرحتهم المواكبة لأحداث خلطة دموع المسلمين بدمائهم من بطش أيدي اليهود والنصارى في حروب عقائدية دينية إلى الله المشتكى من أمة يقرر ولاءها وبراءها ويرسم طريقها ومنهجها عبر وسائل الإعلام والصحافة أناس ما تخرجوا إلا من دهاليز وغياهب جامعات ومعاهد النصارى وأنصارهم للمنافين اسلحة فتاكة يطلقونها من ترسانة الإعلام المسلطة على أبناء ألامه باسم الرقي والتقدم والحضارة والتطور وشعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية وغيرها كثير وما ذاك إلا للتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم إتباع أعداء الله في كل كبيرة وصغيرة حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج قال تعالى{ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } ويقول تعالى { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ } أي: عيداً يختصون به. أن الاحتفال بمثل تلك المناسبات احتفال بعيد ديني نصراني (عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعيد رأس السنة الميلادية) وأن المشاركة فيه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه وفي ذلك الخطر العظيم على اصل عقيدة المسلم وإيمانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فكيف بمن شاركهم في شعائر دينهم؟! ولأن العالم اشبه ما يكون بالقرية الواحدة في هذا العصر عصر الاتصالات ولكثرة الاختلاط بالكفار سواء بذهاب المسلم إلى بلادهم للدراسة أو السياحة أو التجارة أو بدخولهم بلاد المسلمين ولأن معرفة الشر سبب لاتقائه واجتنابه قال حذيفةرضي الله عنه " كان الناس يسألـون رســول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافةَ أن يدركني" ولكثرة الدعاوي وقوة الأصوات المنافقة التي تريد للأمة الخروج عن أصالتها علينا ان نواجه الحجة بالحجة ونتسلح بسلاح العلم لرد الشبهة والشهوة ولنرفع الجهل عن الجاهل ونحمي الشريعة من المعتدي. ما هو عيد الكريسمس ؟ يسمى عيد الكريسمس وهو يوم ( 25 ديسمبر ) مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام- كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛وأصبح القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نوي ل) محل القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس؛ وإتنتشر هدايا البابا ( نويل ) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا ( فتشوا في بيوتكم ) وكم من طفل مسلم يعرف البابا ( نويل ) وهداياه ولا يعرف احكام وسنن العيدين الفطر والاضحى المبارك ! فلا حول ولا قوة إلا بالله. ما هو عيد رأس السنة ؟ للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!! ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود قال شيخ الإسلام في الاقتضاء "والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما"اهـ و الحديث السابق ( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83) (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي يحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) وروى عن عبد الله بن عمرو قال (من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة ) وممن نقل الإجماع شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم وابن القيم في أحكام أهل الذمة قال شيخ الإسلام رحمه الله في الاقتضاء 1/454 وأما الإجماع والآثار: فمن وجوه: أحدها :ما قدمت التنبيه عليه من أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس ثم لم يكن على عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا من ذلك وإلا لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم ما فيه واقع لا محالة والمقتضى واقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب الثاني : أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفقت عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام وسموا الشعانين والباعوث فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها، وذلك أنا إنما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد إما لأنها معصية أو شعار المعصية وعلى التقديرين فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعائر المعصية ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم فكيف بالمسلم إذا فعلها فكيف وفيها من الشر ما سنبنيه على بعضه إن شاء الله تعالى وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في أحكام أهل الذمة 2/722 (فصل حكم حضور أعياد أهل الكتاب وكما أنهم لا يجوز لهم إظهاره فلا يجوز للمسلمين ممالاتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله وقد صرح به الفقهاء من أتباع الأئمة الأربعة في كتبهم) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نحارب فيها افة جديدة ومرض جديد من امراض امتنا وشباب الاسلام الا وهو بدعة الاحتفال براس السنة الميلادية مقدمين عملا نسال الله ان يساهم ولو فى الحد فى هذه الظاهرة ننطلق الان مع حملتنا أيها الأخ المسلم، يا من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. السلام عليك ورحمة الله وبركاته الى كل مسلم غيور وغيرته منضبطة بالضوابط الشرعية، لا غلط فيها ولا شطط، إلى كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، ويتبرأ من صراط المغضوب عليهم ومن صراط الضالين، إلى كل مسلم تولى الله - تعالى – وحده، ووالى المؤمنين بولاية الله كما قال تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " وقال تعالى: " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه " وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق " وقال تعالى: " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إن براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده " وقال تعالى: " لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم " .وقال تعالى: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون * ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون ". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة. وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية - يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة. قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛ وذلك لأن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره. وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه - اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم - العيد بأنه اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشمل كل ذلك ويشمل حريم العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها، ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما يحدث بسبب العيد من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن ليتجنبها ويحذرها. وقال - رحمه الله - أن الضابط في العيد أن لا يحدث الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا، وهنا تكون مخالفتهم. وقال أيضاً: أن حكم الإسلام في جميع أعياد الكفار واحد. وكما لا يُتَشَبَّهُ بهم في أعيادهم، فلا يعان المسلم المتشبه بهم بل ينهى عن ذلك من صنع دعوى مخالفة للعادة في أعيادهم ولا تجاب دعوته. ومن أهدى هدية في عيدهم مخالفة للعادة لا تقبل هديته وخاصة إذا كانت الهدية مما يستعان به على التشبه بهم مثل الشمع وأشجار عيد الميلاد وبطاقات التهنئة. ولا يبع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس والبخور؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - فمن كتاب الله - تبارك وتعالى - وسنة رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين، ومما ورد من فعل الصحابة الكرام والسلف الصالح وكلام الفقهاء جميعاً نستنتج ما يدل دلالة قطعية صريحة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركتهم فيها، وأن هذه المشاركة هي مشاركة لهم في الكفر وهي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو كفر عملي. وإذا اقترن بهذا العمل اعتقاد أن دينهم حق وأن ما هم عليه صحيح وإقرارهم بذلك، فلا شد أنه يصبح كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقراتنا متواصلة لحملة لا للاحتفال راس السنة الميلادية عسى ان نكونو موفقين في توصيل الرسالة الصحيحة للمسلمين في مشارق الارض و مغاربها ويرجى من الاخوة الكرام ان تساعدونا فى نشر هذا الخير عبر جميع ارجاء الانترنت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: لا للاحتفال براس السنة الميلادية الخميس 30 ديسمبر - 22:57 | |
| مشكور لا للإحتفال برأس السنة الميلادية |
|