تحت سطوة الحب المجنون
الحب هو نوعا من الجنون بل هو الجنون بعينه
ويبقى بحياة كل منا حب قد اوصله الي مراحل النشوه
قد يصل الى اقصى درجاته وقتها قد يقال انك مجنون
تحت سطوة الحب المجنون
لابد لكل منا ان يعبر من شواطى الحب
في المراهقه او في منتصف العمر ولا نستبعد حدوثه في اواخر العمر
فمن لم يتعايش هذا الجنون لابد له ان يعرفه في يوم من الأيام
فالحب لاشبيه له سوى المرض
قد نطلق عليه بالجدري
وذلك لسبب واحد
هو ان لا احد منا لم يصب بالجدري ان لم يكن بالصغر فسوف يكون بالكبر
تحت سطوة الحب المجنون
في المراهقه يتولد لدينا احساس بأن الحب الأول هو الحب الأبدي فنعيشه بشقف الجنون لدرجة اننا نتعصب له بشده
في هذي المرحله يكون تعلقنا لفكرة الحب اكثر من الشخص الذي نحب
ولكن عند انتقالنا من المراهقه الي سن النضج نضحك كثير على الجنون الذي كنا نوهم انفسنا فيه
هنا نجد الحب الحقيقي الذي يفقدنا السيطره على التركيز والتخطيط
عندما تلتقي عيون الأحبه تلمع وتشتعل نيران الحب في قلوبهم
حينها تبدو تصرفاتنا
كمراهق عشق حتى الجنون
تحت سطوة الحب المجنون
ولابد لنا من ترجمة ذاك الحب
قد يدفعنا وبشده
بالرقص تحت المطر
نعم فنحن حينها
نقبع تحت سطوة الحب المجنون
تحت سطوة الحب المجنون
دائما يرى العاشق بأن الورود
هي اصدق تعبير عن الحب
يختارها بدقه
يدور بمخيلته بأن يفرش الأرض ورود
كي لاتلامس قدم محبوبه الارض
فلايوجد اجمل من لحظات
الحب المجنون