مَآ يشْبَهُوْنِيّ ...::|نائبة المدير|::...
مساهماتي : 1507 تاريخ الميلادي: : 24/10/1995 تاريخ التسجيل : 16/11/2010 عمـــري: : 29 الموقع : لَا زِلْتُ أَتَساَئلْ لِمَا آلأَشْخَاصْ فِي البِدايَاتْ أَجْمَل !!
| موضوع: وهم بين الظهور والخفاء الثلاثاء 21 ديسمبر - 17:47 | |
| في هذه الدنيا يعيش الانسان اما بالخفاء او بالظهور أو بين الخفاء والظهور. يصارع الجنين في رحم أمه أي بالخفاء للظهور وحين الظهور أي الولادة يبدأ البكاء ,غريبا أمره لما البكاء ألم يكن يكافح الخفاء ام أنه كان يصارع شئ أهم, أظنه كان يصارع البقاء فمنذ ان تكتب للجنين الحياة وهو في الخفاء يعلن الصراع صراع لامفر منه انه البقاء لتبدأ الحرب العشواء يتخللها معارك بين انتصاربجدارة أوينهك بفداحةالخسارة , وهكذا يتتابع المسلسل وتمر الايام والاشهر والسنوات وهو بين الخفاء والظهور , يهزم فيختفي ينتصر فيظهر ,ولكن الى متى والى اين هو ذاهب , لماذا وضع نفسه في هذه الحرب الضروس ام انه أجبر بها, بكل الاحوال هو انه موجود بها والمهم هو كيف النجاة هل ياترى يفكر بعين الحقيقة ام عليه الغشاوة المبهرة الساحرة التي تجره كما تريد وهو بالانصياع التام لها ,ياترى لما هذا الانصياع التام هل جرعة السحر كبيرة ام انه قد ادمن عليها بالجرعات الخفيفة خلال سنوات الانتصار الواهي ,ولما لا ينجر وهو حقق الظهور لقد انتصر على الخفاء الذي اعلن الحرب عليه منذ اللحظة الاولى لبث الروح فيه ,ولكن هل بالفعل حقق الانتصار الصحيح , هل ياترى الظهور هو الانتصار وهل ياترى الخفاء هو الخسارة ولمن البقاء والاستمرار, غريب امره بدأها بالبكاء وأمضاها بالشقاء ليحقق انتصاره المسحور من أجل البقاء ولم يدرك أنه مصيره الى الفناء بينما من امضاها بالخفاء يستجيب الى حي على الصلاة حي على الفلاح هو من قال عنهم ربهم احياء اي البقاء, فلمن كان في النهاية الانتصار. عيروني بحبي للخفاء بعيدا عن الدنيا والثراء ويعزوني اني ابتعدت عن بهجت الدنيا وهم من يستحقون الرثاء ألم يدركوا أن الدنيا إلى الفناء وأن الاحياء من يسجدون لله بالخفاء هكذا الدنيا تبدأ بالبكاء وتمضي بالشقاء لتنتهي بالفناء | |
|