ناشد، أمس، طلبة معهد الصيدلة بجامعة الحاج لحضر بباتنة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منحهم فرصة المشاركة في مسابقة التخصص الإقامي التي يتم على أساس نجاح الطالب فيها، مواصلة دراسة الماجستير في هذا التخصص، محتجين بذلك على إقصاء جامعتهم من فتح مناصب بها·
وأفاد تصريح ممثل طلبة معهد الصيدلة بجامعة باتنة لـ ''الجزائر نيوز''، أن ولاية باتنة هي الولاية الوحيدة التي تم إقصاء طلبتها من الحصول على مناصب في مسابقة التخصص الإقامي التي أجريت في عدد من المعاهد المتواجدة في مناطق مختلفة من البلاد، مما دفعهم إلى الإضراب عن الدراسة لعدة أيام، احتجاجا على هذا الوضع، وطالب المتحدث بأن يعامل طلبة معهد الصيدلة بباتنة بالمثل بحكم أن المسؤول الأول عن فتح مسابقات التخصص الإقامي هي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي يفترض أن تمنحهم بعد 05 سنوات من الدراسة في سلك التدرج عددا من المناصب لتمكينهم من مواصلة دراسات ما بعد التدرج· واحتج الطلبة على إقصائهم كل موسم جامعي من المشاركات في مسابقات التوظيف مع الاحتفاظ بحقهم في الانتقال إلى جامعات أخرى للمشاركة بها على غرار جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان التي بلغ عدد المناصب المفتوحة بها 05 مناصب وجامعة تيزي وزو التي قدر عددها بـ 07 مناصب، غير أن هذا الحل اعتبره الطلبة تقويضا لفرص النجاح بالنسبة لهم بحكم أن الأساتذة المشرفين على المسابقات لم يتعودوا على طريقة تدريسهم وأن الأولوية تمنح غالبا للطلبة المسجلين بالجامعة التي تنظم بها مسابقة التخصص الإقامي بداية كل موسم جامعي·
ودعا طلبة الصيدلة رئيس جامعة الحاج لخضر إلى الالتزام بوعوده التي مفادها إيجاد مخرج لمشكلهم والتحرك من أجل افتتاك حصة طلبة الصيدلة من مسابقات التخصص الإقامي عن طريق التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكم أنها الجهة الوصية التي تملك سلطة القرار في تنظيم هذه المسابقات· وبناء على ذلك، فإن المطلب الأساسي لطلبة الصيدلة إدراج جامعتهم في قائمة الجامعات المستفيدة من مسابقة التخصص الإقامي·