MAZOUZ MOHAMED ...::|رئيس المنتدى|::...
مساهماتي : 5235 تاريخ الميلادي: : 01/07/1991 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 عمـــري: : 33 الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net
| موضوع: فرضيات البرمجة اللغوية العصبية الأحد 19 ديسمبر - 13:13 | |
| [center]فرضيات البرمجة اللغوية العصبية هناك بعض الفرضيات التي تصاحب البرمجةالعصبية اللغوية وهي مفيدة في التواصل الفعال. من هذه الفرضيات ما يلى: -1 معنى اتصالك هو الإستجابة التي تحصل عليها: في التواصل أو التفاهم بين الناس يقومشخص بنقل معلومات إلى شخص آخر. فهناك شخص عنده معلومات وهي تعني بالنسبة له شيئا ماويريد أن يوصلها لشخص آخر كي يتواصل معه. كثيرا ما يفترض الإنسان أنه إذا ما قال مايريد فان مسئوليته في عملية التواصل تكون قد انتهت. المتحدثون الذين يجيدون فنالحديث يدركون أن مسئوليتهم لا تنتهي بانتهائهم من الكلام. في عملية التواصلالطريقة التى يفسر بها المستمع حديثك وكيفية رده عليك هو المهم. هذا يتطلب أن يلقيالمرء باله إلى ما يسمع من رد فان لم تكن الإجابة هي ما يريد فان عليه أن يغير منطريقة التواصل حتى يحصل على الإستجابة التى يريدها.
هناك أسباب كثيرة لسوءالتفاهم في عملية التواصل. الأول: ينشأ من أن الخبرات المرتبطة بنفس الكلماتعند الطرفين قد تكون مختلفة. غالبا ما يعنيه شخص ما بكلمة ما يكون مختلفا تماما عمايعنيه شخص آخر لنفس الكلمة بسبب اختلاف التركيب المكافىء للكلمة عندالطرفين.
الثاني : ينشأ بسبب الفشل في إدراك أن نبرة صوت المتحدث وملامحالوجه تقدم معلومات كذلك, وأن المستمع قد يجيب على ذلك كما يجيب على الكلام بذاته. وكما يقول المثل السائد "أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات" وفي البرمجةالعصبية اللغوية فان الممارس يجب أن يتدرب على أنه حينما يكون الاثنان في تعارضفانه يجب أن يلتفت المرء إلى الأفعال.
2-الخارطة ليست هي الحقيقة: المتصلون الجيدون يدركون أن خرائطهم الذهنية التي يستخدمونها عن العالم ليست هيالعالم. من الضروري أن نميز بين المستويات العديدة لمدلولات الكلمات. أولا يأتيالعالم . ثانيا الخبرة عن العالم. وهذه الخبرة هي "خارطة الإنسان عن العالم" أو "نموذجه" وهي تختلف من شخص لآخر. كل إنسان يشكل نموذجا فريدا عن العالم وبالتالييعيش حقيقة مختلفة نوعا ما عن غيره. وهكذا فالإنسان لا يتصرف مباشرة بناء على ماسمعه عن العالم ولكن بناء على خبرته فيه. وهذه التجربة قد تكون مصيبة أو لا تكونكذلك إلى الحد الذي تكون فيه تجربته أو خبرته لها تركيبا مشابها فإنها تكون صحيحةوهذا يدل على نفعها وفائدتها. خبرة الإنسان أو خريطته أو نموذجه أو تمثيله عنالعالم يحدد كيف يمكن له أن يفهم العالم وما هي الخيارات التي يراها متاحة له. كثيرمن تقنيات البرمجة تشمل تغيير الخرائط الذهنية عن العالم لكي يراه الإنسان نافعاوقريبا من الحقيقة التي عليها العالم بالفعل
-3 اللغة هي تمثيل ثانويللخبرة: اللغة هي مستوى ثالث لدلالة الألفاظ: المستوى الأول هو المؤثر القادم منالعالم, الثاني هو تمثيل المستفيد لذلك المؤثر أو خبرته, الثالث هو وصف هذاالمستفيد لهذه التجربة أو الخبرة عن طريق استخدام اللغة. اللغة ليست هي الخبرةولكنها تمثيل لها. الكلمات تستخدم لتمثيل أشياء نراها, نسمعها أو نحس بها. الناسالذين يتكلمون لغات مختلفة يستخدمون كلمات مختلفة تمثل نفس الشيء الذي يراه ويسمعهو يحسه المتحدثون بلغتهم. وبما أن كل فرد لديه مجموعة فريدة من الأشياء التى رآهاوسمعها وأحسها في حياته فان كلماتهم عن هذه الأشياء سيكون لها معان مختلفة, إلىالحد الذي يستطيع معه الناس المتشابهون استخدام هذه الكلمات بمعانيها بطريقة فعالةفي الإتصال بينهم. وعندما تكون الكلمات تحمل معان متباعدة بالنسبة للأشخاص فانالمشاكل حينها تبدأ في التصاعد في دنيا التواصل والتفاهم بين الناس.
4 -العقل والجسم جزءان من نظام سبرناتى واحد يؤثر كل منهما على الآخر: لا يوجد عقلمنفصل ولا جسم منفصل. العقل والجسم يعملان وكأنهما واحد ويؤثران في بعضهما بطريقةلا انفصال فيها. وأي شئ يحدث في جزء من هذا النظام المتكامل أي الإنسان يؤثر فيباقي أجــزاء النظام. وهذا يعني أن الكيفية التي يفكر بها الإنسان تؤثر في كيفيةإحساسه وأن حالة جسده تؤثر في كيفية تفكيره. الإنسان وعاء يتم فيه الإدراك لماحوله, وتتم فيه عملية التفكير الداخلي وعملية تحريك العواطف, والاستجابات الذهنيةالجسدية ( الفسيولوجية ), والسلوك الخارجي. كلها تظهر معا أو في أوقات متباينة. وعمليا فان هذا معناه أن الإنسان يستطيع أن يغير طريقة تفكيرة إما بطريقة مباشرةبتغيير طريقة تفكيرة فعلا وإما بتغيير حالته الفسيولوجية أو الشعورية. وبالمثليستطيع الإنسان أن يغير الفسيولوجيا والمشاعر بتغيير الطريقة التي يفكر بها. ومنالمناسب أن نذكر هنا أهمية التخيل البصرى والترسيخ الذهنى لتحسين أداءنا.
-5قانون تنوع الحاجات: ينص القانون على أنه في أي نظام سبرناتى (حيوى ميكانيكىمغلق), بما في ذلك الإنسان, فان العنصر الذي تكون له أكبر المجالات السلوكية أوالخيارات المتنوعة سوف تكون له المقدرة على التحكم في النظام ككل. التحكم في النظامالإنساني يعود إلى المقدرة على التأثير في نظام المستفيد ذاته وفي خبرات الناسالآخرين في اللحظة الحالية وخلال الزمن المستقبلي. والمستفيد الذي تكون له أكبرالمرونة في السلوك أي في عدد الطرق التي يمكن أن يتبعها في تصرفاته سوف يتحكم فيهذا النظام. وحين يوجد لدينا خيارات أخرى خير من لا خيارات وكلما كانت الخياراتأكثر كان ذلك أحسن. وهذا الكلام له صلة بالمبدأ العام الثالث للبرمجة اللغويةالعصبية والذي ذكرناه سابقا. هذا المبدأ يشير إلى ضرورة تغيير الإنسان لسلوكه حتىيحصل على النتائج المرغوبه. وإذا لم ينجح فعليه أن يغير سلوكه حتى يصل إلى ما يريد. فأي شئ آخر خير من شئ لا يفيد أو لا يعمل بنجاح, والإنسان ينبغي أن يستمر فياستخدام أساليب كثيرة حتى يعثر على الأسلوب الأنجح.
6-السلوك يتجه دائمانحو التكيف: يجب أن نحكم على تصرف ما من خلال السياق الذي حصل فيه ذلك التصرف. الحقيقة عند الأشخاص هى مايدركونه عن العالم من حولهم. والسلوك الذي يظهر منالإنسان يتوافق مع الحقيقة التي يراها. سلوك أي شخص هو عبارة عن عملية تكيف سواءكان هذا السلوك جيدا أو رديئا. كل شئ يعتبر نافعا في مجال معين. جميع السلوكياتالبشرية هى في الواقع عملية تكيف ضمن الظروف التى عمل الناس فيها. وقد لا تكونملائمة في ظرف أو وضع آخر. يتحتم على الناس أن يدركوا ذلك وأن يغيروا من سلوكياتهمحينما يكون لا بد من ذلك.
-7 السلوك الراهن يمثل أحسن خيار موجود لدىالمستفيد: وراء كل تصرف نية حسنه. أيا كان المستفيد واعتمادا على خبرته الطويلة فيالحياة والخيارات التي أمامه فانه يقوم بأفضل الخيارات المتاحة أمامه دائما. وإذاما قدم له خيارا أفضل فانه يختاره. ولكي تغير سلوكا سيئا لإنسان ما فانه ينبغي أنيكون أمامه خيارات مغايرة. ومتى تم ذلك فسوف يتغير سلوكهم تبعا لذلك. البرمجةالعصبية اللغوية تساعد بتقنياتها أن تقدم هذه الخيارات وتهتم بذلك إهتمام شديدولاتنزع الإختيارات من أحد إطلاقا ولأي سبب, بل تقدم مزيدا منها.
-8يقيمالسلوك حسب السياق الذي قدم فيه: يحتاج الإنسان إلى أن يقيم سلوك الآخرين على ضوءقدراتهم. ينبغي على المرء أن يسعى ليصل إلى أعلى القدرات.
-9الناستمتلك المصادر التي يحتاجونها ليعملوا كل التغيرات التي يريدون: المهم أن نحددونستفيد من هذه المصادر وأن نجدها حين نحتاج اليها. وتقدم لنا البرمجة العصبيةاللغوية تقنيات مدروسة لإتمام هذه المهمة بنجاح. ما يعنيه هذا هو أن الناس فيالحياة العملية لا يحتاجون لأن ينفقوا أوقاتهم ليهتدوا إلى فكرة لحل مشاكلهمولإيجاد وسائل أخرى لحل تلك المشاكل. كل مايحتاجونه للاستفادة من المصادر التيلديهم هو الوصول إليها لنقلها إلى اللحظة الحاضرة.
10-ما يمكن أن يعمله أيإنسان ممكن لي أن أعمله ولكن قد تختلف الطريقة: إذا كان يمكن لإنسان أن يعمل شيئاما فإني أستطيع أن أفعل ما يفعل هذا الإنسان. العملية التي تحدد كيفية عملهم هذاتسمى: "النمذجة" وهي العملية التي تمخضت عنها البرمجة العصبية اللغوية بالدرجةالأولى.
-11أفضل أنواع المعلومات عن الآخرين المعلومات السلوكية: استمعإلى ما يقوله الناس ولكن شدد انتباهك تجاه ما يفعلون. فإذا كان هناك تضارب بينالقول والفعل فانظر إلى الفعل فقط. ابحث عن الدليل السلوكي للتغيير ولا تعتمد علىما يقوله الناس بكلماتهم.
12 – أهمية التفريق بين السلوك و الذات: إذافشل المرء في أمر ما ونتج عن ذلك خسارة فلا يعني ذلك أنه إنسان خاسر أو فاشل. السلوك هو ما يقوله المرء أو يفعله أو يظهر عليه في أي لحظة من الزمن. وهو ليس ذاتالإنسان. فذات المرء أكبر من سلوكه.
-13ليس هناك فشل بل تغذية مرتجعة: من المفيد أن يرى الإنسان خبراتة في إطار تعليمي مفيد وليس في إطار فشل. إن لم ينجحالمرء في مسألة ما فلا يعني ذلك انه قد فشل بل تعني أنه اكتشف طريقة لا ينبغي له أنيستخدمها مرة أخرى في محاولة الوصول إلى تلك المسألة ومن ثم فعلى هذا المستفيد أنيغير من سلوكه حتى يجد الطريق إلى النجاح.
[/center] | |
|