منتديات جامعة باتنة 2
قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  829894
ادارة المنتدي قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  103798
منتديات جامعة باتنة 2
قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  829894
ادارة المنتدي قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAZOUZ MOHAMED
...::|رئيس المنتدى|::...
...::|رئيس المنتدى|::...
MAZOUZ MOHAMED


مساهماتي : 5235
تاريخ الميلادي: : 01/07/1991
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
عمـــري: : 33
الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net

قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث    قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث  Icon_minitimeالسبت 18 ديسمبر - 15:39

باسم الله الرحمان الرحيم

الموضوع من كتاب :قضايا الاعلام في زمن العولمة بين التكنولوجيا و

الايديولوجيا-----دراسات في الوسائل و الرسائل-----للمؤلف : محمد شطاح استاذ الاعلام و الاتصال

\دار الهدى عين مليلة **الجزائر** سنة 2006

قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث .


كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن النظام
الدولي الجديد او نظام القطب الواحد هذا النظام الذي استطاعت البلدان
الغربية و على راسها الولايات المتحدة الامريكية فرضه على ارض الواقع بعد
سنوات طويلة من الحرب الباردة وصراع الايديولوجيات .
خلال هذه الفترة جندت اوروبا و الولايات
المتحدة الامريكية مختلف قدراتها العسكرية و الاقتصادية و الثقافية و
الاعلامية جنبا الى جنب قصد تحقيق التفوق و الهيمنة على العالم بكل اجزائه
,و تقديم النموذج "الاورو امريكي " باعتباره النموذج الاصلح و الامثل و
الاقدر على اعادة ترتيب العالم , و من غير شك ان المتضرر الاكثر في العملية
هو العالم الثالث .
هذه قراءة في الموضوع و محاولة لتسليط الاضواء
على مختلف الاجهزة و الانشطة التي وظفت في المجال الثقافي و الاعلامي خلال
العقود الاخيرة قصد تغريب العالم الثالث و تصدير النموذج الثقافي و
الاعلامي الاورو امريكي اليه و تكريس النظام الدولي الجديد الذي اتضحت
معالمه في المدة الاخيرة .
تمارس الولايات المتحدة الامريكية و معها
البلدان الاوروبية هيمنتها الثقافية و الاعلامية على بلدان العالم الثالث
من خلال مجموعة من الآليات تاتي في مقدمتها وكالات الانباء العالمية ,اذ من
المعروف ان هناك خمس وكالات---و هي الآن اربع بعد انهيار الاتحاد
السوفياتي ---تحتكر عملية بث المعلومات و معالجتها و تخزينها و توزيعها ،و
هذه الوكالات هي وكالة الانباء الفرنسية "a f p"و وكالة الانباء البريطانية" reuter "و الوكالتين الامريكيتينpress unitedوassocieted press
،اذ تستحوذ هذه الوكالات على امكانيات مادية و تقنية هائلة و مكاتب منتشرة
في الكثير من دول العالم ،هذا فضلا عن الخبرة التي تمتلكها كوادرها في
مجال المعلومات و توزيعها ،و تعمل هذه الاخيرة على مدار 24ساعة ،حيث تقوم بتزويد المئات من الصحف و محطات الاذاعة و التلفزيون في العالم الثالث بالمعلومات و الانباء عن طريق لغات متعددة .
لقد ادى هذا الاحتكار و التدفق ذي الاتجاه الواحد الى ان 1 من الانباء العالمية التي تتلقاها البلدان النامية مصدرها هذه الوكالات
فالوكالتين الامريكيتين ترسلان يوميا الى القارة الآسيوية19000كلمة في حين تستقبل نيويورك من هذه القارة ما بين40000كلمة و 45000كلمة ،كما ترسل وكالة الانباء الفرنسية 30000كلمة و لا تتلقى سوى 8000كلمة.
و قد اكدت احدى الدراسات مدى خطورة هذا الاحتكار ،
اذ ان احدى بلدان امريكا اللاتينية و هي فنزويلا خلال عام 1977 تلقت في يوم واحد 100 خبر جاءت من الولايات المتحدة الامريكية ،في حين لم ترسل هذه الاخيرة سوى 7 اخبار و عن طريق الوكالتين السابقتي الذكر .
و السيطرة الثقافية و الاعلامية لم تقتصر على
ما تقوم به وكالات الانباء العالمية بل هناك محطات الاذاعة و التلفزيون
التي تقوم بتوجيه برامج خاصة الى البلدان النامية كما هو الحال مع اذاعة الbbcو كذلك اذاعة صوت امريكا ،حيث ترسل برامج بلغات متعددة الى جميع مناطق العالم ، ففي عام 1979اشارت احدى الدراسات الى ان الاذاعة الاخيرة تقدم برامجها بحوالي46لغة ،و ما يوازي855ساعة في الاسبوع ،و ازداد عدد الساعات خلال عام 1981 بمعدل 65ساعة
في الاسبوع كما يمارس قطاع الصحافة المكتوية نفس المهمة ، حيث تقوم كبريات
الصحف في اوروبا و الولايات المتحدة الامريكية باصدار طبعات متعددة و
توزيعها في البلدان النامية . فجريدة "le monde diplomatique"تصدر طبعات بلغات متعددة منها العربية ،الى جانب العديد من الصحف و المجلات الاخرى مثل "ريدر ديفاست"التي تصدر ب 15 لغة و مجلة play boyب 13 لغة
و كل هذا من اجل التوغل اكثر على الصعيد الثقافي لهذه البلدان و الترويج
للمنتوج و النموذج ---الاورو امريكي---و ذلك من خلال مخاطبة مواطني هذه
البلدان بلغتهم و لكن بافكار غربية و غريبة عن واقعهم وقيمهم .
و لا نغادر هذه الآليات دون الاشارة الى
الشركات الغير وطنية او الشركات المتعددة الجنسيات , التي تواصل مهامها
الاستعمارية في ثوب جديد و بشعار جديد يمكن تلخيصه في العبارة التالية :"""حيث فشلت الفتوحات ، يمكن للاعمال ان تنجح """ .
فهذه الشركات باتت من اهم الآليات و الوسائل التي
تمارس عبرها الدول الغربية و بدرجة اكثر الولايات المتحدة الامريكية
سيطرتها الثقافية على البلدان المتخلفة ، من خلال امتداد نشاطها من المجال
الاقتصادي الى ميادين الثقافة و الاعلام، و ذلك عبر امتلاكها لدور النشر و
مؤسسات الانتاج و التوزيع السينيمائي ، و يكفي ان نشير الى انه من بين 15 شركة متعددة الجنسية ، تزاول نشاطها في المجال الثقافي و العلامي ، فان 10 شركات وهي رئيسية تابعة للولايات المتحدة الامريكية .
لقد افرزت عملية السيطرة و الهيمنة الاعلامية و
الثقافية ""الاورو امريكية""على العالم الثالث جملة من الآ ثار يمكن ان
نوجزها في عنصرين بارزين يساهمان اليوم في تهديد الذاتية الثقافية و الهوية
الوطنية لهذه البلدان و تكريس النموذج الثقافي و العلامي ""الاورو
امريكي"" في المنطقة .
1-
تشويه صورة البلدان النامية من خلال تشويه المضامين الاعلامية[/
size]
:
ضمن هذا الاطار تسعى وسائل الاعلام الغربية الى اعطاء
صور لا تعكس بطبيعة الحال واقع هذه البلدان ، و ذلك من خلال تصوير العالم
النامي على انه منطقة صراعات و كوارث و عنف ،و في مقابل ذلك تقدم العالم
الغربي على انه النموذج الذي يجب ان تحتدي به ، و ان تحاكيه في بناء
مستقبلها التنموي .
ففي دراسة حول """صورة افريقيا في صحافة الولايات المتحدة الامريكية """ ، اجراها"""م .برات"""حيث
تناولت الدراسة مجموعة من صحافة الراي ، خلص الباحث الى ان هذه الصحف
مجتمعة تشترك في انها تصور هذه القارة على انها موطن الخلافات السياسية و
التقلبات العسكرية و موطن تنتهك فيه الحريات العامة و قلما تتناول التحولات
الايجابية التي قد يشهدها هذا البلد او ذاك . و مثلما تصور الصحافة
المكتوبة هذه القارة فكذلك محطات التلفزيون ، اذ تقدم 3 صور كصفة دائمة لهذه القارة و هي :
1-التفكك الاجتماعـــــــــــــــــــــــــــــــــــي .
2 -سيطرة قدريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة[/[center]
3- البربرية و البــــــــــــــــــــــــــــــــــــداوة
.
وفي دراسة للدكتور """ محمد العويني """ في نفس الموضوع ، فان وسائل الاعلام الغربية عمدت الى توليد """صور نمطية """عن المواطن العربي و المسلم منها ان """
العربي داكن اللون ذو عين زائغة ، مغامر و جبان """ ، """العرب برابرة لا
قيمة لحياة الانسان او كرامته عندهم""" ، """العرب حثالة غريبة الاطوار """
الا ان ما تجب الاشارة اليه في هذا الاطار هو ان البلدان النامية
تساهم بدورها احيانا---ان لم نقل بصفة دائمة --- في تقديم صور مشوهة عن
واقعها ،اذ في هذا الاطار كتب احد الاساتذة بجامعة دكار في صحيفة "le soleil"يقول :""انه
من الصعب تصور حجم الدعاية الاجنبية و كمية الصور الكاريكاتورية التي
يبتلعها الافريقيون عن شخصياتهم و عن طريق صحفهم اليومية بالذات و بواسطة
الترانزستور و التلفاز "" . [size=25]2- تكريس ظاهرة التغريب الثقافي و القضاء على الشعور بالانتماء :

ان عملية التغريب هي في الواقع نتيجة حتمية
لما تقوم به وسائل الاعلام الاورو امريكية من تشويه للمضامين ، فالولايات
المتحدة كاكبر قوة تسيطر اليوم على مختلف الانشطة الاعلامية و الثقافية في
العالم ، و تعتبر تصدير الثقافة الامريكية الى البلدان النامية ""قضية دولة"" و تعمل على تحقيق مشروعها الثقافي عن طريق 4 نماذج من الانشطة ، و هي :
1- البرامج الاعلانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــة.[
center]
2-التبادل الثقافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــي .
3-المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاعدات.
4-الدعاية للنمــــــــــــــــــــوذج الامريــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــي
.
فبخصوص التبادل الثقافي يرى"ves eudes"في مؤلفه ""غزو العقول""انه
اذا كان الاجانب-----و منه مواطني البلدان النامية ينتقلون الى الولايات
المتحدة الامريكية قصد التعلم و اكتساب المزيدمن المعارف و العلوم في مختلف
فروع الثقافة الامريكية باعتبارها النموذج المسيطر ، فان الامريكيين
ينتقلون الى البلدان الاخرى و منها البلدان النامية للتعليم و الدعاية
للنموذج الامريكي . ويعطي "z .brizenski"فيقول :""ان
الطلاب الامريكيين الذين ينتقلون لمزاولة تعليمهم بالخارج يعلمون اكثر مما
يتعلمون ، انهم يلعبون دورا بارزا في الدعاية للثقافة الامريكية و ان
تاثير المحيط السوسيوثقافي الجديد يكون محدودا في غالب الحالات "".

و تنطلق الممارسات الاعلامية و الثقافيةللنموذج الاورو امريكي في بلدان العالم الثالث من فكرة " التحديث " "modernisation"للنماذج
الثقافية التقليدية و ذلك عبر نقل النماذج الغربية للانتاج و الاستهلاك و
غرسها في البلدان النامية ، و اذا كانت تلك الكمية الهائلة من القيم و
السوكيات التي تنطلق عبر قنوات وسائل الاعلام ليس لها اية سوابق على
المستوى المحلي لهذه المجتمعات ،ه فان ذلك يؤدي في الغالب الى خلق واقع
يتميز بسهولة تقبله مختلف ما يفد اليه من قيم ، في ظل غياب الحد الادنى من
ميكانيزمات الدفاع عن قيمه ، الامر الذي يساعد على تكريس واقع تابع على
اكثر من مستوى للنموذج ""الاورو امريكي"" .
و عملية التحديث بهذاالشكل تساهم فيها ايضا بعض المؤسسات المحلية و في
مقدمتها المدارس و مختلف المؤسسات التربوية ، حيث تقوم المدرسة بتلقين
مواطني هذه البلدان مناهج و برامج مستوردة تتنافى و خصوصية هذه المجتمعات ،
و هكذا تساعد على توسيع دائرة التاثير الغربي و تمهد الطريق امام عمليات "" التغريب "" عبر الآليات التي سبق ذكرها في الموضوع .
ان ما يمكن استخلاصه من كل ما تقدم هو ان اخطر التحديات
التي ستواجهها البلدان المتخلفة في العقود القادمة و مع اتضاح معالم النظام
الدولي الجديد ، هو تحدي الاستعمار الثقافي او الاستعمار الفكري . و ما
يترتب عن ذلك من احباطات لمواطني العالم الثالث نتيجة الصور التي يشاهدونها
او يقرؤونها عما يحدث في البلاد الغربية ، و ما ينقل اليهم من مشوهة عن
واقهم ، و ما يكتنف مستقبلهم من غموض ، كل ذلك يقود الى خلق قناعة لدى
الجماهير في ان التقدم و التطور لن يتم الا عن طريق محاكاة النموذج""الاورو امريكي "" ،
و الاهم من ذلك ايضا هو خلق حالة ضعف الانتماء التي تتجسد اليوم اهم
صورها في عزوف الجماهير عن الاسهام في التغيير ، و ضعف ارتباطها باوطانها ،
تنامي ظاهرةالهجرة الى البلدان الصناعية للاقامة الدائمة و الاستقرار
النهائي انبهارا بالنمط الغربي و بطريقة العيش ""الاورو امريكية"" التي تبقى دائما حلما لمواطني العالم الثالث ، و ليس عجبا ان يصف احد الاطباء الارجنتيين الهجرة الى بريطانيا بانه """بعث جديد للحياة الانسانية""" .
وفي الاخير ماذا عسى
البلدان النامية ان تفعل لمواجهة النموذج و ما البدائل المتاحة لمواجهة
آليات السيطرة الثقافية و الاعلامية على هذه البلدان ؟. التطورات
المستقبلية كفيلة بالاجابة على هذه الاسئلة .
[/size]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.univ-batna2.alafdal.net
 
قراءة في آليات و نتائج تصدير النموذج الثقافي الاعلامي الاورو امريكي الى العالم الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحي الثقافي في قطر
» مراجع مهمة في الاعلان و علم الاجتماع الاعلامي
» موقع امريكي خطير(ادخل اسمك والبلدوكامل البيانات تطلع عنك)
» قراءة فى اعماقها
» خطأ شائع في قراءة سورة التكاثر...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: كلية الحقوق :: قسم الاعلام والاتصال-
انتقل الى: