[b]مما قيل في العشق
مدخل
الحب تلك الكلمة الساحرة والعبارة الأخاذة التي
تأسر القلوب وتجذب الأرواح وتهذب الطبائع
اختلف الناس فيه على فرق:
فمنهم من أباحه مطلقا وأحل لنفسه ما شاء
مما حرم الله فجعله وسيله لغايات محرمه
فهؤلاء كالأنعام.
وهناك قسم من الناس اعتبروه جريمة وعيباً فلا
يليق بالرجل الحازم أو المرأة الحسيبة أن تحب
والإسلام دين العدل جعل الحب هدفاً نبيلاً وغاية
عظيمه بل إن الحب في الله اشد عرى الإيمان
مما قيل عن العشق.....
قيل أن العشق داء أفئدة الكرام
وقيل العشق لا يصلح إلا لذي مروءة
ظاهرة وخليقة طاهرة أو لذي لسان
فاضل وإحسان كامل أو لذي أدب بارع
وحسن ناصع
العشق:
يشجع جنان الجبان ويصفي ذهن الغبي
العشق:
يسخي كف البخيل ويذل عزة الملوك ويسكن
نوافر الأخلاق
العشق:
أنيس من لا أنيس له وجليس من لا جليس له
العشق:
يزيل الأثقال يلطف الروح و الأخلاق ويفني
كدر القلوب
العشق:
يوجب الارتياح لأفعال الكرام و يحمل
على مكارم الأخلاق
العشق:
يروض النفس ويهذب الأخلاق إظهاره
طبعي وإضماره تكلفي
وقيل عن العشق:
من لم تبهج نفسه بالصوت الشجي والوجه
البهي فهو فاسد المزاج محتاج إلى علاج
وقيل في العشق:
أخفيت حبك عن جميع جوارحي
فوشت عيوني والوشاة عيون
وددت أن جوانحي وجوارحي
مقل تراك وما لهن جفون
وودت دمع الخافقين لمقلتي
حتى عزيز الدمع فيك يهون
يا ليت قيسا في زمان صبابتي
حتى أريه العشق كيف يكون
وقيل:
إذا أنت لم تعشق ولم تدري ما لهوى
فمالك في طيب الحياة نصيب
وقيل:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فأنت وعير في الفلاة سواء
وقيل:
إذا أنت لم تعشق ولم تدرى ما الهوى
فكن حجرا من جانب الصخر جامدا
وقيل:
إذا أنت لم تعشق ولم تدري ما الهوى
فقم فاعتلف تبناً فأنت حمار
مخرج
في دراسة ركزت على المخطوطات والرسومات في دورات المياه
العمومية أعزكم الله في المدارس والجامعات وبعض المرافق العامة
خرجت الدراسة بأن المرافق الخاصة بالرجال احتوت على رسومات
تتعلق بالاباحيه أكثر منها بالعاطفة .
أما بالمرافق الخاصة بالنساء فكانت الرسومات معظمها يدور حول
الحميمة من رسومات قلب حب وسهم يخترق القلب وفلانة تحب
فلان وبعض المقتطفات الأدبية عن الحب.