السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم ومساؤكم .. كما تشتهون منْ الخير والسعادة ،،
مِنْ المؤسف والمؤلم أنّ [ أدّعي ] انه هناك بـ الأُفق
نافذة تفتح على تفاؤلٍ وأملٍ بـ أنّ العرب سـ يتّحدون
صدقاً لآ كذباً وتزييفاً !
نعلم سبقاً مع ترصّد لـ الجديد من الاحداث انّ أعدائنا مِنْ الغربْ
يسعونْ إلى هجوم متجدّد ما بينْ الفَينة والاخرى بدايةً
بـ زرع الفتن عبر وسائل متعددة ومروراً كريماً لتشويه العقيدة
الاسلامية لـ هدم أُسس التواصل الاجتماعي \ الثقافي \ التاريخي
الذي عُرف به العرب سابقاً ..
قِيل : لآتكن كما الامّعـة .. تتّيـع غيرك بما يُغلب عليه فـ تندمّ !
وأيّ ندم يسكن أفئدة الكثير الان جرّاء تفرقة واضحة بينْ الاخوانْ
العرب .. فـ ذاك يتداعى ويتفاخر بـ وطنه ويأتي الإمّعة يناصر
إبن وطنه حتّى وإن كان على خطأ .. وذاك يدّعي انه من وطنٍ
مثالي ملائكي لآ يُخطئون بتاتاً ونجد النقيض لمن يحمل نفس
وطنيته .. وقد نسيوا أنّه التقوىَ هي الهوية المنشودة وَ ليستْ الجنسية !؟
لآ أعلم ماهي الاسباب في ذلك التفريق وخصوصاً في الصندوق العنكبوتي
الذي نجتمع به ساعاتْ وساعات وبالرغم من عدم تواجدنا أمام بعضنا البعض
إلاّ انّي أؤمن اننا نجتمع في زمانٍ ومكان مختلفان عن الواقع حيث مشاعرنا
وترابطنا الإسلامي مِنْ أقوى وسائل التواصل آنذآك ..
حقيقةً أحبتي مُؤسف حالنا هذآ .. حين نُناصر ابناء وطننا
متخلينْ عن كلمة الحق ومتجرّدين من الخوف من الله في
قولنا لـ مجاملةٍ مصيرها أنّ تُمحى ويُكشف غطاؤهآ ..
تذكّـر .. إرضاء الناس غاية لآ ولن تُدرك فـ لماذا لآتُرضي
ضميرك بما يُمليه عليك طالما كان موجّها لـ الحقّ .. ولآ
تهتم لـ الاخرين في إنتقادهم وقدحهم فمن يهتم عزاؤنا عليه ..
هل تعلـم .. في قبركْ لنُ تُسأل من أيّ وطنٍ أنت .. أعلم أنّك
تعلم فـ لماذا تُكابر وتقتل كلمة الحق في داخلكْ بـ كُتمانها ..؟
إلى متى .. سـ نتراقص على جُثمان إخوتنا في الاسلام وأبناء
عروبتنا حين يُصبح الضميـر العربي مُنقبض دون حِراك ونتنغنّى
بـ العُروبة وأوطاننا ونحنُ اساساً لم نصل لـ مؤهلات العربي الحقيقي !؟
،’
موضوع جآل بـ خاطري وأحببتْ أنّ أناقشه معكم لما أجد
في حواري معكم المُتعة والفائدة .. وقـدّ يكون الموضوع
متفرّع لنقاطٍ كثيرة ولكن يبقىَ السؤآل ماهو تعريف الترابط
العربي لطالما هناك تفرقة ومجاملة لأبناء وطننا دون الاخرين !
لكمْ مِنْ المحبة والاحترامْ أوطانٌ لآ حصر لـ إتّساعهآ ،’