بسم الله الرحمن الرحيم
***
***
من فينا لا يشعر بالغضب كلنا نغضب وهذا شيء طبيعي في كل إنسان فعندما يحصل سوء تفاهم بين شخص وآخر فمن الطبيعي أن يسيطر الغضب وتعلو أثنائه الأصوات بين الطرفين فيتسبب في إرباك قهري يكثر فيه الكلام ويطول.. فيجد الشيطان له مدخل فيقف بينهما فتزداد الأمور سوأً..فيحدث ملا يحمد عقباه.. !
في مستهل أسطري ذكرت أن الغضب حدث طبيعي في كل إنسان ولكن يجب علينا أن نروض هذا الغضب ونهذبه ليكون هذا الغضب في معدله الطبيعي إن كنا في حاجة له..!
هنا يكون الغضب غضب محمود لأنه في حدوده وكلما بقى في هذه الحدود فمن السهل السيطرة على كل ما أحدثه هذا الغضب البسيط. بين الطرفين!
ما أجمل أن نغضب ونتخاصم ويعتب كل منا على الآخر ولكن في حدود!
فلو كان غضبنا غضب محمود لما كان بين الناس هذا البون الشاسع جراء الفراق..!
بكل أسف أصبح الغضب البسيط لدى بعض الناس من شأنه أن يتطور حتى يصل لمعدلات خطيرة تستحيل السيطرة عليه فكل ساعة تمر على هذا الإنسان الغاضب بشدة تنظم شياطين جدد من الإنس والجان وبأفكار جديدة داعمة للتطوير والتصعيد ليباعدوا في المسافات ويفرقوا الجماعات وهو لايعلم
ومن ثم يحدث الفراق المر والمعقد وربما للأبد.. !
من المؤلم أن يغضب عليك إنسان قد أحببته بكل صدق وبسبب تصرفات عفوية دافعها الخوف عليه.!
اغضب إن أردت ولكن بقدر..!
في أمان الله