إتصالات الجزائر إلى أين ؟ طفح الكيل

إتصالات الجزائر إلى أين ؟ دخلت حالة الإحتقان أسبوعها الثاني لدى كافة مشتركي الأنترنتعالي السرعه (بالمقلوب) adsl باتصالات الجزائروالتي صار يلقبها مشتركيها باسم : انقطاعات الجزائرهذا الإسم الذي لم يأتي من فراغ , حيث من الأسبوع الماضي وحالة الشبكهتشهد تذبذبات وانقطاعات متكرره للأرضيات الثلاث ( إيزي , أنيس , فوري) , إظافة للثقل الطاغي على جميع السرعاتوالملاحظ أيضا التحميل السيئ والغياب التام للرفع .هته المعانة دفعت بالكثير من أصحاب المقاهي لغلق محلاتهم في وجوه الزبائنيضاف إليهم فئة المشتركين الفرديين الذين زاد سخطهم جراء استخفافعمال وموظفي اتصالات الجزائر بهم , تارة باستغفالهم واستحمارهموأخرى بالضحك على ذقونهم وإيهامهم بأن مشكل التقطعات من عندهممرة يقولون : جهازك به فيروس , ومرة التركيبات عندك سيئة ....الخوغيرها من التبريرات القبيحه الركيكه .... الخارجه عن سياق وأخلاق العمل والسوقوعلاقة الزبون مع المؤسسات .حالة اللامبالات التي صارت ميزه حصرية مقتصرة عن اتصالات الجزائر , خيمت طويلاولا ندري الآن لمن كان يوجه كلامه الوزير بن حمادي : أيام كان المدير أو اليوم وهو الوزيربل وصار المواطن الجزائري من مستخدمي الأنترنت يشكك في الصحه العقليه للوزيرفوعوده التي يرميها يمينا وشمالا بمناسبة وغيرها صارت كالهباء المنثور .وهنا يطرح الزبون سؤالا بسيطا :أ بهته العقلية تبنى الحكومة الإلكترونية والمؤسسات .؟ما هكذا يعامل الزبون يا اتصالات .!!!!