وارتمت دمعتي تقبل اقدامها..؟
وارتمت دمعتي تقبل..اقدامها.
سألوني مرارا..
عنها وعن أحوالها..
فقلت انها طفلة..
في أعماقها..
تتكلم..
تتلعثم..
تتبسم..
احب حركاتها..
ونغمة أصواتها..
انها مجنونة..في أقوالها..
وأفعالها..
تمشي على استحياء..
تتبختر كالطاووس..
أتساءل ما بالها..؟
ترمقني بنظرة..
تبثني فيها احساسها..
فيها ما يخيفني..
ومايثيرني..
وما عني تخفيه أنوارها..
وحركة أجفانها..
سألتها مرات ومرات..
لم يقنعني جوابها..
احبها..
أعشقها..
ولا أريد ابغاضها..
هي لاتهتم..
حين أعاتحياها في أوطارها..
اذا ألححت عليها..
تبتسم..
وبسمتها تنسني ماقلت..
فتقترب..
وأتقرب من مكانها..
وتمسك براحتي..
وتطبع على خدي شفاهها..
فأنسى نفسي وأنسى..
احزاني وتساؤلي..
وأرتمي بين أحضانها..
فيسودنا صمت رهيب..
لانسمع سوى..
صوت أنفاسي وأنفاسها..
تغمرنا..
تعطرنا..
ترمينا في غيبوبة..
فيلتحم ظلنا خلالها..
في عتمة غرفتي..
سبحت أفكاري وافكارها..
نور القمر تساقط على فرشتي..
واندثر في أرجائها..
وبدت النجوم من شرفتي..
في صفائها وبهائها..
تراقصت الأطياف..
خلف أجفاني وأجفانها..
وتحاكينا ها بالصمت..
وقالت:
انها في الغالب مثل آمالها..
تحركت..ففزعت..
وفتحت عيناي..
وأنرت النور....
فرأيت أجفانها..
كهلالين أسودين..
في نهار سمائها..
وتملكني العجب أثناءها..
خلت أن الشمس..
قد تزاورت..
وتقمصت جسم حبيبتي..
ونامت مكانها..؟
ففاضت أحاسيسي ومشاعري..
وحاولت اخفاءها..
لكن احساس العشق..
يفضحني ازاءها
لم أتمالك نفسي وصرخت..
أحبها..أحبها..
وحبهاأشعر به مثل الوهن..
يحثني يجبرني أن أقولها..
ليس في الخفاء ولكن في العلن.
وعيني لم تطاوعني..
وارتمت دمعتي غصبا عني..
تقبل أقدامها..