منتديات جامعة باتنة 2
في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 829894
ادارة المنتدي في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 103798
منتديات جامعة باتنة 2
في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 829894
ادارة المنتدي في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين 103798
منتديات جامعة باتنة 2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لاندعي أننا الأفضل لكننا نقدم الأفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<

 

 في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAZOUZ MOHAMED
...::|رئيس المنتدى|::...
...::|رئيس المنتدى|::...
MAZOUZ MOHAMED


مساهماتي : 5235
تاريخ الميلادي: : 01/07/1991
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
عمـــري: : 33
الموقع : www.univ-batna2.alafdal.net

في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين   في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين Icon_minitimeالأربعاء 17 نوفمبر - 20:58

لم يكن يدري من قام بتصوير إعدام صدام حسين على هاتفه المحمول أنه يقدم للزعيم أكبرهدية له ولمحبيه في آخر أيام حياته لان شجاعة صدام المنقطعة النظير في مقابلة الموت قلبت الأمور رأسا على عقب ليرى العالم كله أسمى معاني الشجاعة والإباء مجسدة في شخصه لقد علم الشجعان دروسا في الشجاعة وقد لقن العملاء من ورائهم دروسا عظيمة ولكن أنا للجبناء أن يفهموا؟
يقول خليل الدليمي في كتابه صدام حسين من الزنزانة الأمريكية هذا ماحدث في معرض حديثه عن السويعات التي سبقت إعدام الشهيد
في تلك الأثناء كانت فرق الموت من مليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الإستخبارات العسكرية -المكان الذي تم في الإعدام- وقد عقدت العزم على إقتحام المديرية حيث وجد الرئيس لإختطافة وتسليمه الى إيران بمالغ خيالية وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدرتجنبا لفضيحة مدوية تضاف الى فضائحهم في العراق وكي لا يغضب الأمريكان أيضا وقد تأخرت جريمة الإغتيال لحين مجيء مقتدى الذي تنفي بعض المصادر وجوده لاسباب معروفة كي لا تحرج حكومة الإحتلال ثم جاء مقتدى ومعه حراسه وحينما شاهد الرئيس جالسا يقرأ القرآن قال له " ها شلون الطاغية؟" نظرإليه الرئيس باحتقار مما حدا بأحد حراسه بضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه. طلب القاضي منير حداد من الرئيس أن يجلس على الكرسي المخصص له.ثم تلى عليه قرار حكم الإغتيال الباطل وتوقيع نوري المالكي عليه من دون مصادقة مجلس ما يسمى بالرئاسة كما ححد قانون المحكمة المهزلة ذاتها.
بدأ الرئيس عندها يهتف: يحيا الشعب .عاش الجهاد. تعيش الأمة عاش العراق عاشت فلسطين حرة عربية . يسقط العملاء...ثم... نحن في الجنة وأعداؤنا في الناروهتف بوجه القاضي والمدعي العام : يسقط الفرس والأمريكان والعملاء...أدخل بعدها الرئيس الى الغرفة المشؤومة لواجه أمامه كل فرق قادة الموت ومنهم عبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وعلي الدباغ وسامي لعسكري .بهاء الأعرجي ومريم الريس وكذلك منقذ فرعون .ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا.بالإضافة الى ضباط مخابرات إيرانيين يجيدون اللغة العربي وتحت أسماء عراقية .تواجدوا للتأكد من شخص الرئيس وأنه ليس الشبيه كما أشيع .وهؤلاء الضباط الأيرانييون حضروا كل حالات الأعدام التي نفذت في أعضاء القيادة بل قاموا بالتحقيق مع السيد برزان قبل ذبحه بالسكاكين والتي قال عنها علي الدباغ أنها حالة إنفصال الرأس عن الجسد حالة ناذرة الحدوث وأحد هؤلاء من ضباط المخابرات الإيرانية كان قد صعد الى منصة الإعدام ووجهه مظللا ومن أبرز هؤلاءالضباط الضابط الكبير أحمد فروزندة مسؤول الإطلاعات (المخابرات) الأيرانية في العراق وقد اجتمع فور مجيئه من أوربا وقبل تنفيذ الجريمة مع أحمد الجلبي وموفق الربيعي وجلال الدين الصغير وضغظ عليهم للإسراع في تنفيذ الإغتيال وحظر كذلك قادة جيش المهدي وعلي الأديب وخضير الخزاعي وصادق الركابي وأشخاص آخرون من السفارة الإيرانية ومنع المحامون من الحضور أو أي شخص من الطائفة السنية بسبب تواجد قادة كبار من المخابرات الإيرانية والحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني ومنهم الجنرال سليمان وقد قام هؤلاء بالتحدث مع الرئيس قبل صعوده سلم الشهادة باللغة الفارسية كي يرسلوا رسالة واضحة للرئيس أن مصيره النهائي ومصير العراق أصبح بيد إيران وهذه الفضيحة تكتم عليها الإحتلال وحكومته.
الرئيس يصعد سلم الشهادة والمجد
مشى الرئيس صدام حسين بكل كبرياء وشموخ .مستقبلا قدره بإيمان عميق واستقبلته هذه الجماعات بالشتم والكلام البذيءوالهتافات المعادية .بل حاول بعض هؤلاء المسؤولين وقادت فرق الموت الإعتداء على الرئيس وضربه وهومكبل اليدين ولكنه كان صامدا شامخا رابط الجأش رد عليهم قائلا:أنتم خونه..عملاء.. أعداء الشعب...تسقط أمريكا وعملاؤها مؤشرا برأسه إليهم وكان موفق الربيعي يشتمه متشفيا .قال له الرئيس أنتم إرهابيون..إرهابيون ...ثم ...تعيش المقاومة يعيش الشعب يعيش العراق ..تعيش فلسطين ..تعيش الأمة العربية .ثم أضاف أنه خدم العراق وقام ببنائه
وفي تلك الأثناء قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها ثم فك سفاحو المليشيات الأصفاد من الأمام وأوثقوا يدي الرئيس من الخلف واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاصة بحالات الإعدام..
وقف الرئيس أمام حبل المشنقة وبكل شموخ وصبر وإيمان كما شاهده العالم أجمع وهذا المشهد العضيم للرئيس كان عكس ما قاله الربيعي من ان الرئيس صدام حسين بدا خائفا صعد المشنقة وهو يقول يا الله يا الله وقف أمام الحبل بكل شجاعة وبعزيمة قوية لا تلين كالطود الشامخ كنخلة عراقية سامقة وكانت تلك الوقفة الجبارة عكس ما توقعه المتآمرون الحاضرون.
كان أفراد العصابة الأربعة الموجودين أمام الرئيس ومن خلفه.
من كبار قادة فرق الموت (جيش المهدي) قام رياض النوري صهر مقتدى الصدر بوضع حبل المشنقة حول عنق الرئيس ولكي لا ينفضح أمرهم إرتدى الجميع أقنعة الجريمة .ومهما تكتموا أو نفوا ذلك فإننا متأكدون مما حدث بالفعل .ومن حضور مقتدى الصدر لتنفيذ الإعدام . أما الذي عدل الحبل بعد أن وضعوه حول عنق الرئيس مكان مقتدى الصدر الذي وقف على الجانب الأيمن ن الرئيس وقد إرتدى قناعا لإخفاء هويته واشترط على المالكي أن يقوم هو بنفسه بتنفيذ عملية قتل الرئيس.
لماذا 39 عقدة
رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل .هذا الحبل أخذه الأمريكان عن جندي صهيوني وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل ...وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد..قبل ذلك.دخل الى القاعة أحد الجنود الأمريكان من أصل يهودي فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل الى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تلأبيب عام 1991والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسن لإعدامه) فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه أحد رجال العصابة سكين جزار والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفيا به..
تقدم مقتدى ووضع الحبل حول عنق الرئيس بإحكام بعد أن تيقن من أن الذي سيعدمه هو صدام حسين وليس الشبيه .تقدم الرئيس بكل ثبات ووقف فوق الباب الأفقي الذي تبلغ مساحته 80في 80سنتيمتر.هنا هتف أحد أفراد الحكومة(وليس الحراس كما زعم) بطريقة طائفية على الطريقة الإيرانية "بالصلاة على محمد وآل محمد" ثم هتف آخر بإسم محمد باقر الصدر وهتف الحاضرون بإسم مقتدى ...وبعد ذلك جرى سجال بين هؤلاء الحاقدين والرئيس صدام حسين . مما دعى الرئيس للرد عليهم "مقتدى..هيه هاي المرجلة؟"..لم يسلم الرئيس من هؤلاء الجلادين حتى وهو يواجه قضاء ربه وفي اللحظات الأخيرة صرح أحدهم وهومن كبار حكومة الماكي الطائفية "الى جهنم" فأجاب الرئيس "الى الجنة إن شاء الله فداء للعراق" وعندها قام إثنان من كبار الحاضرين بتصوير المشهد بالهاتف المحمول حيث باع أحدهما الفيلم لإحدى القنوات الفضائية بمبلغ 18000دولار أمريكي.
حاول منقذ الفرعون نائب المدعي العام في المحكمة الطائفية غير الشرعية إيقاف الهتافات والتجاوزات ضد الرئيس صدام حسين على الأقل أمام الكاميرا وليس بحسن نية قائلا:إخوان أرجوكم الرجل في حالة إعدام إلا أن نداءاته لم تلق آذانا صاغية وسط الهرج والضجيج.
وهذا ليس غريبا على هؤلاء الذين ما تزال فضائحهم مستمرة منذ أن تآمروا على العراق وعلى نظامه الوطني مرورا بهذه المحكمة الهزيلة.
نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية ...هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة وقد أطيل الحبل بشكل متعمد حتى يسقط حيا على الأرض ويقتلوه ركلا.
له ألف رحمة ..فعلى المبادىء التي آمن بها عاش .. وعلى المبادىء تلك استشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.univ-batna2.alafdal.net
 
في ذكرى إعدام الشهيد صدام حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيران : إعدام عشيقة رياضي بارز أدينت بقتل زوجته
» لا تكن ذكرى منسية !!
» صور رائعة لمقام الشهيد
» الشهيد عباس لغرور
» ذكرى أحداث مظاهرات 11 ديسمبر 1960

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة باتنة 2 :: المنتديات العامة :: منتدى النقاش و الحوار ..-
انتقل الى: