بــــــدر
الكثير منا يعد اليوم تلوى الاخر منتضرا بشغف مقربة نهاية هذا الشهر الفضيل شهر الفضائل شهر اغتنام الزاد لان هذا الشهر ليس كغيره من الشهور لما حباه الله عن غيره من الشهور
قلت الكل تراه في سباق مع الزمن (اليوم العاشر و اليوم الخامس عشر و اليوم السابع عشر) الى غير ذلك ناسيا متجاهلا و غير مبال قيمة هذا اليوم يوم السابع عشر من شهر رمضان
وبكل بساطة انه يوم غزوة بدر العظيمة التي تتزامن و اليوم السابع عشر من شهر رمضان
في هدا اليوم بالذات حينما كانت قافلة قريش التجارية المحملة باموال طائلة وقرر حينها (رسول الله صلى الله عليه وسلم) اعرتراضهاواخد ما تحمله هاته القافلة اعدى المسلمون العدة للضفر بهاته القافلة وسخروا حوال(300و 14 فارسا فقط لانهم كانو ينون مجابهة القافلة فقط لان الخبر وصل الى قريش فسرعان ما غير مسار القافلة وبالمقابل جهزوا جيشا
جبارا نحو 1000و 300 فارس مدججين بكل انواع الاسلحة ( نبال رماح سيوف خيول ابل منجنيق أي جيش متكامل لمقارعة جيش المسلمين الذي يتكون من 300 و 14 فارسا فقط
وهم في حالة صيام لكن يوم التقى الجمعان وكان المشركون متاكدون من هزم المسلمين لكونهم اكثر منهم عددا وعدة ولكن الله كان مع المسلمين و ايدهم بنصر من عنده اذ كانت الملائكة تقاتل جنبا الى جنب مع المسلمين لان الله استجاب لدعاء نبيه عليه الصلاة و السلام
وايده بنصر من عنده (اذ وحسب بعض الروايات كانت رؤس المشركين تتطاير قبل ان تصلها سيوف المسلمين وحتى من نجى من جيش قريش كانوا يقولون لقد راينا اناس كلهم بيض يقاتلون مع المسلمين انهم الملائكة واين نصرة هاته وانتصر المسلمون في هاته الغزوة (غزوة بدر) التي من خلالها نستلهم الدروس و العبر .
ولكن هيهات هيهات ان شباب المسلمين يوم يتذكورن جيدا تواريخ لا تمت للاسلام بصلة (فلانتين.عيد الحب هذا) راس السنة الميلادية الى غير ذلك من المناسبات التي يختلط فيه الحابل بالنابل متجاهلين المناسبات و الاعياد الدينية وكل هذا مرده الى ابتعادنا عن ديننا الحنيف و ما حالنا وحال المسلمين اليوم رغم كثرتهم الا انهم غثاء تصيطر علينا كمشة من اليهود و النصارة .
(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) صدق الله العظيم نحن اليوم ابتعدنا عن ديننا نسينا الله تعالى واتبعنا اهوائنا فانضر الى حالنا اليوم فهل من مذكر.