ألفاظ
يكثر دورانها على اللسان (كيف تعرب)
تارةً
: مفعول فيه ظرف زمان
منصوب، يتعلق بالفعل قبله كقولك: هو يذهب إلى هذا تارة وإلى ذاك تارة أخرى
فضلاً: ولها
إعرابان صحيحان مقبولانِ، فاختر ما شئت منهما:
الأوّل: حال منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على
آخره.
والثّاني: مفعول مطلق
لفعل محذوف وجوبًاتقديره:
"يفضلُ"، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ملحوظة: كلمة
فضلاً لا تستخدمُ إلا في سياق النفي، نحو: فلانٌ لا يملكُ مالاً فضلاً عن غذاءٍ، أو: فلانٌ لا يملكُ درهماً فضلاً
عن دينارٍ.
أيضًا: تعرب
إعراب "فضلاً" تمامًا؛ أي: إمّا مفعولاً مطلقًالفعل محذوف تقديره "آض"، وإمّا حالاً منصوبة...
ملحوظة: والفعل
"آضَ" بمعنى "رَجَعَ"، واعلمْ أنَّ "أيضًا" لا تستخدمُ إلاّ معَ ذكرِ
شيئينِ بينهما توافقٌ، ويمكن
استغناء أحدهما عن الآخر، فلا يُقالُ: "جاءَ زيدٌ أيضًا"، ولا "جاءَ
زيدٌ ومضى خالدٌ أيضًا".
خلافًا:تعرب إعراب "فضلاً، وأيضًا" تمامًا؛ أي:
إمّا مفعولاًمطلقًا لفعل محذوف
تقديره "خالفَ"، وإمّا حالاً منصوبة...
إجماعًا
+ اتّفاقًا:وإعرابهما:
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "أجمعوا + اتّفقوا"،منصوب،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مَرَّةً:ولها
إعرابان صحيحان مقبولانِ،
فاختر ما شئت منهما:
الأوّل:مفعول
مطلق ناب عن المصدر، منصوب
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (وناب عن المصدر هنا
فيه عدده).
والثّاني: مفعول فيه
ظرف زمان منصوب،وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة على آخره. (ويعلّق حسب موقعه من الجملة طبعًا).
لغةً
+ اصطلاحًا: وإعرابهما:
حال منصوبة، وعلامة
نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
ولاتعربان إلاّ حالاً، ومنهم من يعربهما
مفعولاً مطلقًا وهو غير جائز، ومنهم من يعربهما اسمًا منصوبًا بنزع الخافض وهو أيضًا غير جائز، ومنهم من
يعربهما مفعولاً لأجله وكذلك
هو غير جائز...
ملحوظة: اكتفيت
هنا بذكرالمعلومة فقط،
توخّيًا للإيجاز المفهم، ومَنْ أراد معرفة سبب بطلان إعرابهما على غير الحال، فليسأل ونجيبه بعون الله تعالى
في المشاركات، على هذاالموضوع.
هَلُمَّ
جَرًّا: وإعرابهما على لغة الحجازيّين –وهو المذهب الشائع اليوم- كما يأتي:
هلمَّ: اسم فعل أمر
بمعنى "استمرَّ"، مبني على
الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
جرًّا: مفعول مطلق
لفعل محذوف وجوبًا تقديره "يجرُّ"،منصوب،وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة على آخره.
ملحوظة: ومَنْ
أراد أن يعرف مذهب بني تميم
في إعرابها فليسأل عنه في مداخلته وله الشّكر.